الثلاثاء | 09 - سبتمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبتوزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎السيسي يوجّه بمراجعة العفو عن سجناء بينهم علاء عبد الفتاحالاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎البيت الابيض ينقي مزاعم ارتباط ترامب برسالة إلى إبستين‎تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف محيط تدمر واللاذقية دون خسائريعلون: نتنياهو يعرقل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة حفاظاً على مصالحه السياسيةإسرائيل تنذر بإخلاء "برج الرؤيا" بغزة تمهيدًا لقصفه في حملة تدمير الأبراج السكنيةإسرائيل تشن 8 غارات شرق لبنان بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله"الرئاسة الفلسطينية تدعو لإنهاء الاحتلال وتؤكد رفض العنفجروسي يتفاءل بإحراز تقدم في محادثات التفتيش النووي مع إيرانمقتل شرطيين وإصابة آخر بهجوم مسلح على مركز شرطة في إزمير
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

من تحت الركام.. أطفال غزة يطيرون بالأمل في سماء الحرب

  • تاريخ النشر : الثلاثاء - pm 01:12 | 2025-05-27
من تحت الركام.. أطفال غزة يطيرون بالأمل في سماء الحرب

ملخص :

في قلب الحرب والدمار، حيث تغيب الكهرباء وتعلو أصوات الغارات، يصنع أطفال غزة مشهدًا لا يشبه أي شيء آخر. طائرات ورقية بسيطة، بألوان وأشكال طفولية، تخترق سماء الشجاعية الملبدة بدخان القصف، حاملة معها رسائل من قلوب صغيرة لا تزال تنبض بالحياة.

على أطراف الحي الذي تعرض للقصف مرارًا، يصطف الأطفال وعلى وجوههم ملامح الدهشة والانبهار. يركضون خلف طائرات صنعوها من أكياس نايلون وأعواد مكانس وخيوط قديمة، يرسمون عليها قلوبًا وكلمات مثل "سلام" و"كفى حرب"، ويطلقونها في السماء وكأنهم يطلقون آمالهم الصغيرة بعيدًا عن صخب الموت.

يقول آدم، وهو في العاشرة من عمره: "ما في ألعاب، ما في كهربا، بس بنعرف نضحك، وبنعرف نطير الحلم لو من كيس نايلون". أما لمى، 11 عامًا، فقدت أخاها في غارة جوية، لكنها حولت سطح منزلها شبه المدمر إلى ورشة لطائراتها الورقية. "أنا مش حابة أفكر بالموت، بدي أطير بعيد عن الحرب"، تقول وهي تلون طائرتها برسم فراشات وكلمات "أحلم بالمدرسة" و"سلام".

الطائرات الورقية في غزة لم تعد مجرد لعبة. إنها وسيلة مقاومة ناعمة، ونافذة تطل منها الطفولة على العالم، تقول: "نحن هنا، ونحب الحياة". الأطفال يعدّلون زوايا الطائرات، يركضون فرحًا عندما ترتفع، ويصرون على إعادة المحاولة إن سقطت.

يقول مروان (12 عامًا): "بنسابق الريح، لما الطيارة تطير بنحس إنه في شي بإيدنا نتحكم فيه، مش زي الحرب". وبين أحياء غزة المدمّرة، تنتشر هذه المشاهد كعلامة على الإصرار، وكأن الطفولة ترفض أن تُهزم.

ما تفعله هذه الطائرات الورقية أنها لا تُحلّق فقط، بل تروي قصة شعب. على أجنحتها كتب الأطفال: "طفولتنا مش ساحة معركة"، "أين حقوقنا؟"، "نحب الحياة". إنها رسائل تطير بلا صوت، لكنها تصل لكل قلب يملك ذرة إنسانية.

وعندما يتجمّع الأطفال لمشاهدة طائرة صديقهم وهي ترتفع، ويبدأون بالتصفيق والضحك، تشعر للحظة أن الحرب اختفت. كل شيء يعلو في تلك اللحظة: الطائرة، الأمل، وحتى غزة ذاتها.

ربما لا تملك غزة سماء مفتوحة، ولا مطارات، لكن أطفالها طاروا. بطائراتهم المصنوعة من الألم والبراءة، حلقوا فوق الخوف، وتجاوزوا حدود الواقع.

أطفال غزة
طائرات ورقية
غزة تحت القصف
طفولة في الحرب
الشجاعية
الحياة في غزة
رسائل من غزة
أطفال فلسطين
أمل في غزة
الحياة رغم الحرب
plusأخبار ذات صلة
هجوم على سفينة ضمن أسطول الصمود المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
هجوم على سفينة ضمن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
فريق الحدث+ | 2025-09-09
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس