الأربعاء | 17 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردنفرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّانالبنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالميةالبنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن(General Insurance Company of the Year / 2025) مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزةالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبة
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

"البوعزيزي" شرارة "الربيع العربي".. القصة الكاملة

  • تاريخ النشر : الأربعاء - pm 12:53 | 2025-12-17
البوعزيزي شرارة الربيع العربي.. القصة الكاملة

ملخص :

أشعل الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، بإحراق نفسه شرارة احتجاجات واسعة تحولت إلى ثورة شعبية أطاحت بنظام زين العابدين بن علي، وامتد أثرها إلى عدد من الدول العربية فيما عرف بـ "الربيع العربي"، ومن تونس إلى مصر واليمن وليبيا وسوريا، شهدت المنطقة تحولات سياسية كبرى، تفاوتت نتائجها بين إسقاط أنظمة، ودخول دول في مراحل انتقالية مضطربة، أو انزلاقها إلى صراعات دموية طويلة الأمد.

في صباح الجمعة 17 ديسمبر/ كانون الأول 2010، أقدم الشاب التونسي، محمد البوعزيزي، على إحراق نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، احتجاجًا على مصادرة شرطية لعربته التي كان يبيع عليها الخضر والفواكه، بعد أن قامت بدفعه وصفعه أمام المارة.

وكان البوعزيزي قد حاول تقديم شكوى إلى أحد مسؤولي البلدية دفاعًا عن كرامته، إلا أن محاولته باءت بالفشل، ما زاد من شعوره بالظلم والقهر، ودفعه إلى اتخاذ قراره المأساوي.

خلفية اجتماعية ومعيشية قاسية

ولد محمد البوعزيزي، واسمه الكامل طارق الطيب محمد البوعزيزي، في 29 مارس/ آذار 1984 بمدينة سيدي بوزيد، ونشأ في أسرة فقيرة تتكون من تسعة أفراد، أحدهم من ذوي الإعاقة، توفي والده الذي كان يعمل في ليبيا وهو في الثالثة من عمره، ما اضطره إلى تحمّل مسؤولية إعالة أسرته مبكرًا.

تلقى تعليمه الابتدائي في قرية سيدي صالح، لكنه اضطر إلى ترك الدراسة بسبب ضيق ذات اليد، واتجه للعمل بائعًا متجولًا لتأمين لقمة العيش.

من حادث فردي إلى انتفاضة شعبية

فشلت محاولات الموجودين في مكان الحادث في إنقاذ البوعزيزي، وتأخرت سيارة الإسعاف نحو ساعة ونصف، ما أدى إلى إصابته بحروق بالغة في معظم جسده.

ورغم نفي الشرطية صفعها له، وتبرئة القضاء لها لاحقًا، فإن الغضب الشعبي كان قد خرج عن السيطرة، وتحولت عبارتها الفرنسية "Dégage" (ارحل) إلى شعار رفعه المتظاهرون في مواجهة النظام، تعبيرًا عن رفضهم للإهانة والفساد والمطالبة بالكرامة والحرية.

سقوط نظام بن علي

في اليوم التالي للحادثة، خرج أهالي سيدي بوزيد في مظاهرات تضامنًا مع البوعزيزي، مطالبين بمعالجة البطالة والتهميش والفقر، وسرعان ما امتدت الاحتجاجات إلى مختلف المدن التونسية، وواجهتها قوات الأمن بالقمع، ولم تفِ بعض الإجراءات الحكومية، ولا زيارة الرئيس زين العابدين بن علي للبوعزيزي في المستشفى من احتواء الغضب، بل تصاعدت الاحتجاجات وتحولت إلى انتفاضة عارمة.

وفي 14 يناير/ كانون الثاني 2011، اضطر بن علي، بعد 23 عامًا في الحكم، إلى مغادرة البلاد فارا إلى السعودية.

رمزية البوعزيزي بعد وفاته

توفي محمد البوعزيزي في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2011 متأثرًا بحروقه، مخلفًا موجة غضب عارمة بين الشباب التونسي، وأسهم موته في تسريع سقوط النظام، وفي فبراير/شباط 2011، أعلنت بلدية باريس إقامة تمثال تذكاري له وإطلاق اسمه على أحد ميادين العاصمة الفرنسية، واعتبرته رمزًا لنضال التونسيين من أجل الحرية، كما منحه البرلمان الأوروبي جائزة "ساخاروف" لحرية الفكر في أكتوبر/تشرين الأول 2011.

المسار السياسي في تونس بعد الثورة

شهدت تونس سلسلة تحولات سياسية بارزة، من أبرزها:

  • 15 يناير/كانون الثاني 2011: تولي فؤاد المبزع رئاسة مؤقتة، وتكليف محمد الغنوشي بتشكيل حكومة.
  • ديسمبر/كانون الأول 2011: انتخاب منصف المرزوقي رئيسًا مؤقتًا.
  • يناير/كانون الثاني 2014: إقرار دستور جديد يضمن الحريات ويقسم السلطة.
  • ديسمبر/كانون الأول 2014: انتخاب الباجي قائد السبسي رئيسًا.
  • أكتوبر/تشرين الأول 2019: فوز قيس سعيد بالرئاسة.
  • يوليو/تموز 2021: قرارات قيس سعيد بتجميد البرلمان وإقالة الحكومة، وما تبعها من جدل واسع.

مصر: عدوى الاحتجاجات في ميدان التحرير 

تأثرًا بالثورة التونسية، دعا ناشطون في مصر إلى التظاهر في 25 يناير/ كانون الثاني 2011 احتجاجًا على القمع وسوء الأوضاع الاقتصادية، وواجهت السلطات الاحتجاجات بعنف شديد، وبلغت المواجهات ذروتها في "جمعة الغضب" يوم 28 يناير، وبعد 18 يومًا من الاعتصام في ميدان التحرير، أعلن تنحي الرئيس حسني مبارك في 11 فبراير/شباط 2011.

إلا أن المرحلة الانتقالية شهدت تقلبات سياسية، انتهت بعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو/ تموز 2013، وعودة الجيش إلى السلطة، ثم انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسًا في 2014.

اليمن: ثورة لم تكتمل

واندلعت الثورة اليمنية في 11 فبراير/ شباط 2011، مطالبة برحيل الرئيس علي عبد الله صالح بعد 33 عامًا في الحكم، ورغم تنحي صالح في سبتمبر/ أيلول 2011 وتسليم السلطة لعبد ربه منصور هادي، فإن البلاد دخلت في صراع دموي، تفاقم مع صعود جماعة الحوثيين، وأدى إلى انهيار الأوضاع الأمنية والإنسانية.

ليبيا: تدخل دولي وسقوط القذافي

وفي فبراير/شباط 2011، خرجت احتجاجات واسعة في ليبيا مطالبة بتنحي معمر القذافي، ورد النظام بعنف شديد، ما دفع مجلس الأمن إلى فرض حظر جوي، وتدخل حلف شمال الأطلسي عسكريً، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2011، قُتل القذافي في سرت، وأُعلن انتهاء حكمه، لكن البلاد دخلت لاحقًا في حالة انقسام وصراع مسلح مستمر حتى اليوم.

سوريا: الثورة الأكثر دموية

انطلقت الاحتجاجات في سوريا في مارس/آذار 2011، وقوبلت بقمع غير مسبوق من قبل نظام بشار الأسد، وتحول الحراك السلمي إلى صراع مسلح، مع ظهور فصائل معارضة وتدخلات إقليمية ودولية، أبرزها دعم إيران وروسيا للنظام، وأسفر النزاع عن مقتل واعتقال مئات الآلاف، ونزوح ولجوء الملايين، إلى أن سقط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024.

إرث "الربيع العربي"

أثبتت حادثة محمد البوعزيزي أن فعلًا فرديًا يمكن أن يغير مسار التاريخ، وبينما نجحت بعض الثورات في إسقاط أنظمة، دخلت دول أخرى في دوامات من الاضطراب والعنف، ولا يزال إرث "الربيع العربي" حاضرًا بقوة في المشهد السياسي للمنطقة، بتداعياته المستمرة حتى اليوم.

plusأخبار ذات صلة
ماذا نعرف عن إيلون ماسك.. أغنى رجل في العالم؟
ماذا نعرف عن إيلون ماسك.. أغنى رجل في العالم؟
فريق الحدث+ | 2025-12-17
الحراك الاجتماعي والسياسي: دراسة علمية لمفهوم التغير داخل المجتمعات
الحراك الاجتماعي والسياسي: دراسة علمية لمفهوم التغير داخل المجتمعات
فريق الحدث+ | 2025-12-17
تقرير أممي: أكثر من 239 مليون إنسان بحاجة عاجلة للمساعدة والحماية
تقرير أممي: أكثر من 239 مليون إنسان بحاجة عاجلة للمساعدة والحماية
فريق الحدث+ | 2025-12-16
بعد إدانة المحكمة العليا في هونغ جونغ لـ جيمي لاي.. ترامب يُطالب بإطلاق سراحه
بعد إدانة المحكمة العليا في هونغ جونغ لـ "جيمي لاي".. ترامب يُطالب بإطلاق سراحه
فريق الحدث+ | 2025-12-16
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس