الثلاثاء | 16 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّانالبنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالميةالبنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن(General Insurance Company of the Year / 2025) مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزةالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

9 معلومات تشرح إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025

  • تاريخ النشر : الإثنين - am 11:26 | 2025-12-15
9 معلومات تشرح إستراتيجية الأمن القومي الأميركي 2025

ملخص :

أصدرت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الرابع من ديسمبر الجاري، إستراتيجية جديدة للأمن القومي، تتبنى مبدأ "أميركا أولا"، وهي وثيقة تتكون من 33 صفحة، وتؤكد على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، في تحول جذري عن إستراتيجية 2022 التي ركزت على تعزيز الديمقراطية العالمية، وتعيد الوثيقة ترتيب أولويات السياسة الخارجية لتضع أمن الحدود، وإعادة بناء الطبقة الوسطى، وتعزيز الصناعات الحيوية في صدارة الاهتمامات، مع إعادة هيكلة الالتزامات الدولية بما يخدم مصالح الولايات المتحدة، وتحدد نصف الكرة الغربي كمجال نفوذ حيوي، وتضع العلاقات مع الصين وروسيا وأوروبا والشرق الأوسط ضمن رؤية واقعية تستند إلى المصالح المباشرة والاقتصادية.

في خطوة تعكس تحولا جوهريا عن إستراتيجية الأمن القومي لعام 2022، التي ركزت على تعزيز الديمقراطية في النظام العالمي، أصدرت إدارة الرئيس ترامب أمس إستراتيجية جديدة تعتمد على مبدأ "أميركا أولا" وتؤكد على سياسة عدم التدخل، وتعكس هذه الوثيقة تغييرا في رؤية واشنطن لمكانتها في العالم، بعدما كانت الإستراتيجيات السابقة تقوم على قيادة أميركية لنظام دولي ليبرالي قائم على التحالفات والمؤسسات متعددة الأطراف.

أولا: تاريخ الإستراتيجيات ودورها في السياسة الأميركية

يعود تقليد إصدار إستراتيجية الأمن القومي إلى قانون 1986، الذي ألزم البيت الأبيض بتقديم وثيقة دورية إلى الكونغرس تحدد التوجهات الكبرى للسياسة الخارجية والدفاعية، وتحدد أولويات الإدارة الأميركية فيما يتعلق بالخصوم، واستخدام القوة العسكرية، ودور التحالفات، ومن غير المعتاد أن تكشف الإستراتيجية الجديدة عن تحولات جوهرية في مقاربة الولايات المتحدة لمكانتها الدولية.

ثانيا: إعادة تعريف الأمن القومي وتركيز على الهجرة

تضع الإستراتيجية الجديدة قضية الهجرة في قلب الأمن القومي، موصولة بأمن الحدود، والجريمة المنظمة، والمخدرات، والضغط على الهوية الثقافية الأميركية، وتعتبر الوثيقة أن "عصر الهجرة الجماعية يجب أن ينتهي"، ما يعكس تحولا في الأولويات من السياسات التقليدية نحو حماية الهوية والمصالح الاقتصادية الأميركية.

ثالثا: السياسة الداخلية كمحدد للسياسة الخارجية

تعيد الوثيقة تعريف السياسة الخارجية كامتداد مباشر للبرنامج الداخلي الذي يشمل إعادة التصنيع، واستعادة الهيمنة في مجال الطاقة، وتقليص الاعتماد على الخصوم في التكنولوجيا وسلاسل التوريد الحساسة، وهذا يعكس توجه الإدارة إلى ربط القرارات الخارجية بشكل مباشر بمصالح الاقتصاد الوطني واستقرار الطبقة الوسطى.

رابعا: الشرق الأوسط: تراجع الأهمية النسبية مع الحفاظ على المصالح الحيوية

تعامل الإستراتيجية الجديدة الشرق الأوسط كمنطقة "تراجعت أهميتها الإستراتيجية للولايات المتحدة" دون فقدان أهميتها بشكل كلي، ويعزى ذلك إلى استقلال واشنطن عن النفط الإقليمي، وتحول المنطقة إلى "مكان للشراكة والصداقة والاستثمار"، مع الحفاظ على الاهتمام بإمدادات الطاقة العالمية، وأمن إسرائيل، وحرية الملاحة في مضيق هرمز وباب المندب والبحر الأحمر، كما أشادت الإستراتيجية بجهود ترامب في اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واعتبرت إيران تهديدا يجب احتواؤه وليس استئصاله بعد حرب الـ 12 يوما في يونيو الماضي.

خامسا: أميركا اللاتينية والكاريبي: أولوية استراتيجية

تضع الوثيقة نصف الكرة الغربي، وخاصة أميركا اللاتينية والكاريبي، في صدارة الأولويات، معتمدة على مبدأ مونرو التاريخي الذي يحظر أي تدخل أوروبي في الأميركيتين، وتربط الإستراتيجية النفوذ الصيني والروسي في المنطقة مباشرة بمخاطر الأمن الداخلي الأميركي، مع التأكيد على تعزيز الوجود البحري الأميركي، وتوسيع التعاون الاستخباراتي، وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على أنظمة تُعتبر معادية، وعلى رأسها فنزويلا.

سادسا: العلاقة مع الصين: منافسة اقتصادية واستراتيجية

تتعامل الوثيقة مع الصين على أنها منافس اقتصادي واستراتيجي، وليس على أساس مواجهة أيديولوجية، وتصف التحدي الصيني بأنه "اختلال في ميزان القوة الاقتصادية"، مع تقدم بكين في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات وسلاسل التوريد والمعادن النادرة، وتشدد الإستراتيجية على إعادة إنتاج الصناعات الحيوية في الداخل أو في دول حليفة، مع الاستعداد العسكري لردع أي محاولة صينية لفرض واقع جديد بشأن تايوان.

سابعا: أوروبا: مراجعة صارمة للعلاقات التقليدية

تعتمد الوثيقة لغة غير معتادة تجاه أوروبا، معتبرة القارة تعاني "شيخوخة ديموغرافية"، و"أزمة هوية"، وتحذر من "محو حضاري" في حال استمرار سياسات استقبال اللاجئين وتراكم القيود الاقتصادية، وتطالب الأوروبيين بتحمل المسؤولية الدفاعية وزيادة الإنفاق العسكري، وتضع مشاركة واشنطن في حلف شمال الأطلسي على أساس "من يدفع أكثر ويحمل عبئا أكبر، يحظى بالتزام أمتن".

ثامنا: آسيا: سياسة مزدوجة تجاه المحيط الهادئ والهند

تعتمد الإستراتيجية في آسيا مقاربة مزدوجة، حيث ينظر إلى المحيط الهادئ كساحة ردع عسكري ضد الصين، فيما تُعد الهند ودول جنوب شرق آسيا سوقا بديلة لإعادة توزيع سلاسل الإنتاج وفك الارتباط الجزئي عن الاقتصاد الصيني.

تاسعا: إعادة ترتيب الأولويات: عقيدة "أميركا أولا" 

تجسّد الإستراتيجية عقيدة "أميركا أولا" بشكل مكتمل، مع التركيز على أمن الحدود، وإعادة بناء الطبقة الوسطى، وتعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية، وإعادة هيكلة الالتزامات الدولية لتخدم هذه الأهداف، ويبرز الاهتمام بنصف الكرة الغربي كمجال حيوي، مع منع أي اختراق صيني أو روسي، بينما تحدد آسيا وساحة المحيط الهادئ كأولوية عسكرية واستراتيجية جزئية، توازيها أهمية اقتصادية وسياسية.

plusأخبار ذات صلة
تقرير أممي: أكثر من 239 مليون إنسان بحاجة عاجلة للمساعدة والحماية
تقرير أممي: أكثر من 239 مليون إنسان بحاجة عاجلة للمساعدة والحماية
فريق الحدث+ | 2025-12-16
بعد إدانة المحكمة العليا في هونغ جونغ لـ جيمي لاي.. ترامب يُطالب بإطلاق سراحه
بعد إدانة المحكمة العليا في هونغ جونغ لـ "جيمي لاي".. ترامب يُطالب بإطلاق سراحه
فريق الحدث+ | 2025-12-16
بعد تصنيف ترامب له كسلاح دمار شامل.. ماذا نعرف عن مخدر الفنتانيل؟
بعد تصنيف ترامب له كسلاح دمار شامل.. ماذا نعرف عن مخدر "الفنتانيل"؟
فريق الحدث+ | 2025-12-16
عضويتين جديدتين في لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا.. فما التفاصيل؟
عضويتين جديدتين في لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا.. فما التفاصيل؟
فريق الحدث+ | 2025-12-16
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس