الثلاثاء | 16 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّانالبنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالميةالبنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن(General Insurance Company of the Year / 2025) مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزةالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق
+
أأ
-
الرئيسية السياسة والعالم

مانديلا.. قصة نضال أنهت الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

  • تاريخ النشر : الإثنين - am 09:25 | 2025-12-15
مانديلا.. قصة نضال أنهت الفصل العنصري في جنوب إفريقيا

ملخص :

يُعد نيلسون مانديلا أحد أبرز رموز النضال الإنساني في القرن العشرين، إذ قاد كفاحًا طويلًا ضد نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ودفع ثمن مواقفه أكثر من 27 عامًا في السجن، قبل أن يخرج داعيًا إلى المصالحة الوطنية، وينجح في قيادة بلاده نحو مرحلة جديدة توّجت بانتخابه أول رئيس أسود للبلاد، ليصبح أيقونة عالمية للحرية والسلام.

سياسي ومناضل من جنوب أفريقيا، وأول رئيس أسود في تاريخها، كرّس حياته لمناهضة الظلم ومقاومة العنصرية، ودفع ثمن مواقفه الصلبة أكثر من ربع قرن خلف القضبان، ورغم قسوة السجن، خرج مانديلا حاملًا مشروع المصالحة الوطنية، داعيًا إلى تجاوز الأحقاد وبناء دولة تقوم على الوئام والتعددية.

المولد والنشأة: جذور أفريقية وهوية صلبة

وُلد نيلسون روليهلاهلا مانديلا في 18 يوليو/ تموز 1918 ببلدة مفيزو في منطقة ترانسكاي بجنوب أفريقيا، أطلق عليه والده اسم "دوليهلاهلا" ويعني "المشاكس" بلغته المحلية، إلا أن معلميه في مدرسة الإرسالية الابتدائية أطلقوا عليه اسم "نيلسون" لعجزهم عن نطق اسمه الأصلي.

توفي والده وهو في التاسعة من عمره، لينتقل للعيش تحت رعاية حاكم شعب "ثامبو" جونجينتابا داليندييبو، الذي تكفل به وفاءً لجميل والده، الذي كان قد زكّاه سابقًا لتولي زعامة القبيلة.

الدراسة والتكوين: التعليم في مواجهة التمييز

كان مانديلا من بين قلة من الأطفال الأفارقة الذين أتيحت لهم فرصة الالتحاق بالتعليم النظامي، حيث واصل دراسته في مدارس الإرسالية وحقق تفوقًا ملحوظًا، والتحق لاحقًا بكلية فورت هاري، إلا أنه طُرد منها عام 1940 مع رفيقه أوليفر تامبو بسبب مشاركتهما في احتجاجات طلابية ضد سياسات التمييز العنصري.

ورغم العوائق، واصل مانديلا تحصيله العلمي بالمراسلة في جوهانسبرغ، وحصل على شهادة الليسانس في الحقوق، ما مهد له لاحقًا دخول ساحة المحاماة والدفاع عن المظلومين.

المسار المهني: أول مكتب محاماة للسود

لم تتوفر لمانديلا فرص العمل في الوظائف الحكومية، التي كانت حكرًا على البيض في ظل نظام الفصل العنصري، وفي عام 1952 افتتح مع رفيقه أوليفر تامبو مكتبًا للمحاماة، ليكون أول مكتب محاماة للسود في جنوب أفريقيا، تحوّل إلى ملاذ قانوني لضحايا التمييز والقمع.

التجربة السياسية: من النشاط الحزبي إلى المقاومة السرية

بدأ مانديلا انخراطه السياسي في سن مبكرة، فانضم عام 1942 إلى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي المعارض لنظام الفصل العنصري، وأسهم في تحويل الحزب إلى حركة جماهيرية واسعة، كما كان من مؤسسي اتحاد الشبيبة داخل الحزب.

وخلال ما عُرف بـ "حملة التحدي"، جاب مانديلا البلاد محرضًا على مقاومة القوانين العنصرية، فصدر بحقه حكم بالسجن مع وقف التنفيذ، ومنع من مغادرة جوهانسبرغ لمدة ستة أشهر، استثمرها في إعداد خطة لتنظيم فروع الحزب ضمن خلايا مقاومة سرية.

مذبحة شاربفيل والتصعيد الأمني

شكّلت مذبحة شاربفيل عام 1960 محطة مفصلية، حين أطلقت الشرطة النار على متظاهرين سلميين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، على إثرها، حظرت السلطات نشاط حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، واعتُقل مانديلا ضمن حملة قمع واسعة.

الاعتقال والمحاكمة: رمزية المواجهة

أُفرج عن مانديلا عام 1961، ليتولى قيادة المقاومة السرية، ويسافر عام 1962 إلى الجزائر لترتيب دورات تدريبية لأعضاء الجناح العسكري للحزب، وبعد عودته، اعتُقل بتهم تتعلق بمغادرة البلاد بصورة غير قانونية والتحريض على الإضرابات وأعمال العنف.

وخلال محاكمته، اختار مانديلا الدفاع عن نفسه، وحرص على إبراز هويته الأفريقية، حيث قال واصفًا مثوله أمام المحكمة: "دخلت قاعة المحكمة بملابس الكوسا المصنوعة من جلد النمر، لأبرز رمزية كوني رجلًا أفريقيًا يُحاكم في محكمة الرجل الأبيض، حاملاً تاريخ قومي وثقافته".

السجن: أكثر من ربع قرن من الصمود

حُكم على مانديلا بالسجن خمس سنوات، وقبل انقضائها صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1964، لتبدأ رحلة نضال استمرت أكثر من 27 عامًا، وخلال سنوات السجن الطويلة، تحوّل إلى رمز عالمي للحرية ومناهضة العنصرية.

ورغم قسوة الاعتقال، لم يلن موقفه، فرفض عروضًا بالإفراج المشروط مقابل التخلي عن المقاومة أو نبذ العنف علنًا، متمسكًا بمبادئه وقضيته.

الإفراج والتحول التاريخي

تحت ضغط داخلي ودولي متزايد، أفرجت حكومة جنوب أفريقيا عن مانديلا عام 1990، وبعد خروجه، أعلن وقف الكفاح المسلح، وقاد مفاوضات تاريخية مع الرئيس الأبيض، فريدريك ويليام دي كليرك، ممهّدًا لإنهاء نظام الفصل العنصري.

ولخّص مانديلا رؤيته في مذكراته "رحلتي الطويلة نحو الحرية" بقوله: "عندما خرجت من السجن، كانت مهمتي تحرير المظلوم والظالم معًا".

رئاسة جنوب أفريقيا وبناء الدولة الجديدة

أفضت المفاوضات إلى إسقاط نظام التمييز العنصري واعتماد دستور تعددي جديد، وفي عام 1994 انتُخب مانديلا أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا في انتخابات تاريخية، وقاد البلاد نحو المصالحة الوطنية وترسيخ قيم التعايش.

وفي عام 1999، قرر عدم الترشح لولاية ثانية، مفضّلًا التقاعد الطوعي، في خطوة عززت صورته كزعيم ديمقراطي.

العمل الإنساني بعد التقاعد

بعد مغادرته الرئاسة، واصل مانديلا نشاطه الإنساني من خلال مؤسسة مانديلا الخيرية، وصندوق نيلسون مانديلا للطفولة، وكرّس جهوده لمكافحة مرض الإيدز ودعم الفئات الأكثر هشاشة.

الجوائز والتكريم الدولي

نال مانديلا عشرات الجوائز والأوسمة العالمية، أبرزها جائزة نوبل للسلام عام 1993، التي تقاسمها مع فريدريك دي كليرك تقديرًا لجهودهما في إنهاء الفصل العنصري، كما اختارته الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة عام 2005.

الرحيل: وداع رمز عالمي

توفي نيلسون مانديلا في 5 ديسمبر/كانون الأول 2013 بعد صراع طويل مع المرض، وشيّعه شعبه بدموع الفقدان والزهور، وشيع جثمانه في 15/12/2013، وشارك في جنازته عدد كبير من قادة وزعماء العالم، وأعلنت دول عديدة الحداد، تأكيدًا على مكانته كأحد أعظم رموز الحرية والسلام في التاريخ المعاصر.

plusأخبار ذات صلة
تقرير أممي: أكثر من 239 مليون إنسان بحاجة عاجلة للمساعدة والحماية
تقرير أممي: أكثر من 239 مليون إنسان بحاجة عاجلة للمساعدة والحماية
فريق الحدث+ | 2025-12-16
بعد إدانة المحكمة العليا في هونغ جونغ لـ جيمي لاي.. ترامب يُطالب بإطلاق سراحه
بعد إدانة المحكمة العليا في هونغ جونغ لـ "جيمي لاي".. ترامب يُطالب بإطلاق سراحه
فريق الحدث+ | 2025-12-16
بعد تصنيف ترامب له كسلاح دمار شامل.. ماذا نعرف عن مخدر الفنتانيل؟
بعد تصنيف ترامب له كسلاح دمار شامل.. ماذا نعرف عن مخدر "الفنتانيل"؟
فريق الحدث+ | 2025-12-16
عضويتين جديدتين في لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا.. فما التفاصيل؟
عضويتين جديدتين في لجنة التحقيق الدولية بشأن سوريا.. فما التفاصيل؟
فريق الحدث+ | 2025-12-16
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس