من الدفاع إلى الحرب.. لماذا يريد ترامب تغيير اسم البنتاغون؟

ملخص :
لمّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، إلى أن إدارته ستغيّر على الأرجح اسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" إلى "وزارة الحرب" خلال الأيام المقبلة.
إعلان خلال مؤتمر صحفي
جاء حديث ترامب خلال مؤتمر صحفي جمعه بالرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، حيث قال إن المسؤولين سيعيدون -على الأرجح- البنتاغون إلى اسمه السابق "الأكثر جرأة" في غضون أسبوع تقريباً، وفق ما نقل موقع "بوليتيكو".
وزير الدفاع.. استعادة روح المحارب
وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، تعهّد مراراً بإعادة الوزارة إلى "روح المحارب"، شارك الرئيس ترامب أسفه لتغيير الاسم بعد الحرب العالمية الثانية.
ترامب.. وزارة الحرب الاسم الحقيقي
قال ترامب "عندما انتصرنا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، كان يُطلق عليها اسم وزارة الحرب، وهذا هو اسمها الحقيقي بالنسبة لي"، مضيفا "يُعجب الجميع بتاريخنا الحافل بالانتصارات عندما كانت تدعى وزارة الحرب، لكننا غيّرنا الاسم بعد ذلك إلى وزارة الدفاع".
عقبات قانونية محتملة
وأشار ترامب إلى أن تغيير الاسم قد يتم في غضون أسبوع، إلا أن الأمر مرهون بموافقة الكونغرس، نظراً لأن الوزارة أُنشئت بموجب قانون قديم لا يزال سارياً.
دلالات سياسية
يرى مراقبون أن الخطوة تحمل أبعاداً سياسية، إذ يكرر ترامب الحديث عن دوره في تسوية نزاعات دولية، وزعمه إنهاء 6 حروب منذ توليه الرئاسة، لكن تغيير اسم الوزارة قد يعكس رغبة في إبراز القوة العسكرية والهجوم، لا الاكتفاء بالدفاع، شارحا "لا أريد أن يقتصر دورنا على الدفاع، بل نريد الاهتمام بالهجوم أيضاً".
خلفية تاريخية
اسم "وزارة الحرب" استُخدم منذ تأسيسها عام 1789 حتى عام 1947، حين غيّر الرئيس الأسبق، هاري ترومان، الاسم إلى وزارة الدفاع، مانحاً الوزير حينها سلطة مركزية أوسع على فروع الجيش، خصوصاً البحرية التي احتفظت باستقلالية كبيرة حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.