الثلاثاء | 09 - سبتمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبتوزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎السيسي يوجّه بمراجعة العفو عن سجناء بينهم علاء عبد الفتاحالاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎البيت الابيض ينقي مزاعم ارتباط ترامب برسالة إلى إبستين‎تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف محيط تدمر واللاذقية دون خسائريعلون: نتنياهو يعرقل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة حفاظاً على مصالحه السياسيةإسرائيل تنذر بإخلاء "برج الرؤيا" بغزة تمهيدًا لقصفه في حملة تدمير الأبراج السكنيةإسرائيل تشن 8 غارات شرق لبنان بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله"الرئاسة الفلسطينية تدعو لإنهاء الاحتلال وتؤكد رفض العنفجروسي يتفاءل بإحراز تقدم في محادثات التفتيش النووي مع إيرانمقتل شرطيين وإصابة آخر بهجوم مسلح على مركز شرطة في إزمير
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

مجزرة تل الزعتر.. القصة الكاملة لمأساة فلسطينية منسية

  • تاريخ النشر : الخميس - pm 12:06 | 2025-08-14
مجزرة تل الزعتر.. القصة الكاملة لمأساة فلسطينية منسية

ملخص :

في صيف عام 1976، وقعت واحدة من أبشع المجازر في الحرب الأهلية اللبنانية راح ضحيتها آلاف اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين، مجزرة تل الزعتر التي حلت ذكراها في 12 أغسطس/آب من كل عام، لا تزال تفاصيل هذه المأساة حية في ذاكرة من شهدوها رغم مرور ما يقارب خمسة عقود على وقوعها، وإن لم تحظَ بالقدر الكافي من التغطية في كتب التاريخ مقارنة بمجازر أخرى؛ فما هي قصة مخيم تل الزعتر؟ وكيف حوصر لأشهر قبل أن يسقط في قبضة الميليشيات، ويتم تقتيل سكانه بدم بارد؟ 

"تل الزعتر" في قلب صراع أهلي

أقيم مخيم تل الزعتر عام 1949 شمال شرق بيروت لإيواء اللاجئين الفلسطينيين بعد عام من النكبة، وبحلول 1976 كان يضم أكثر من 30 ألف نسمة من الفلسطينيين وبعض اللبنانيين، وخضع لإدارة منظمة التحرير الفلسطينية (فتح والفصائل)، وتمتع المخيم بتحصينات دفاعية، مما جعله شوكة في خاصرة الأحزاب المسيحية اليمينية التي سيطرت على شرق بيروت.

مع اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 اصطفت الفصائل الفلسطينية إلى جانب الحركة الوطنية اللبنانية (مسلمة ويسارية) ضد الميليشيات المسيحية اليمينية (الكتائب، النمور، حراس الأرز وغيرها)، وصار مخيم تل الزعتر منطقة مواجهة مباشرة إذ يحده شرقًا "حي دكوانة" المسيحي الذي شهد احتكاكات عديدة مع سكان المخيم منذ أواخر الستينيات.

الحصار الطويل يناير- أغسطس 1976

في 18 يناير 1976، بدأت القوات المشتركة للميليشيات المسيحية (الكتائب، القوات اللبنانية لاحقًا، النمور) تطويق تل الزعتر بـحوالي 1500 مقاتل، وقُطعت الطرق ومنع دخول الطعام، والماء، والكهرباء.

واستمر الحصار قرابة 7 أشهر، وبدأت الإمدادات تنفذ تدريجيًا داخل المخيم؛ مما اضطر السكان لأكل الحشائش، والقطط، وشرب مياه ملوثة من الآبار، تزامن ذلك مع تعرض المخيم لقصف يومي عنيف بالمدفعية والدبابات، تسبب بخسائر كبيرة بين المدنيين، وأشارت مصادر طبية إلى وفاة العشرات جوعًا أو بسبب انعدام الرعاية الطبية.

قوات الحركة الوطنية الفلسطينية لم تبقى صامتة، وحاولت شن هجمات من الخارج لتخفيف الضغط، خاصة عبر مناطق المتن القريبة، لكنها فشلت أمام تفوق النيران وحصار الجيش السوري، الذي دخل الحرب في يونيو 1976 وانحاز ضمنيًا للمعسكر المسيحي لكبح نفوذ منظمة التحرير، وكانت المفارقة أن القوات السورية أغلقت طرق إمداد المخيم أيضًا ضمن تفاهم مع اليمين اللبناني.

12 آب 1976 يوم المجزرة وسقوط المخيم 

في أوائل أغسطس/آب، وبعد 130 يومًا من الحصار، شنّت الميليشيات هجومًا أخيرًا كاسحًا مدعومًا بالدبابات السورية، وفي يوم 12 آب سقط المخيم بكامله في أيدي المهاجمين، رفعت الأعلام اللبنانية والصليب في أنحائه إيذانًا بالنصر كما صورته صحفهم حينها.

لكن الأبشع تمثل في أعقاب سقوط المخيم، حيث نُفذت حملة انتقام وحشية بحق الآلاف من سكانه العُزَّل، وأقدمت العناصر المسلحة على إعدام جماعي للرجال، وارتكبت فظائع بحق النساء والأطفال، وقُتل بدم بارد كل من وُجد مختبئًا بالملاجئ أو المستشفيات الميدانية.

وحسب الأرقام قُدر أن حوالي 1500 إلى 3000 شخص قُتلوا في المجزرة، وكثير من الجثث دُفنت في مقابر جماعية ولم يعثر عليها مطلقًا، في الحقيقة لقد أفرغ المخيم تمامًا، ودُمّر عن بكرة أبيه بالجرافات عقب المجزرة.

شهادات مروعة

  • وصف ناجون أنهم سيقوا في طوابير وأجبروا على الركوع ثم أطلق النار عليهم، تحدثت امرأة عن رؤية أطفال يُقتلون أمام أمهاتهم، فيما ذكر عامل إغاثة أن بركًا من الدم كانت في أزقة المخيم حين دخل لاحقًا.
  • ورغم عدم مشاركتها المباشرة في القتل الميداني، إلا أن القوات السورية التي كانت تطوّق المخيم لم تتدخل لحماية المدنيين، وسلمت الأسرى للميليشيات علنًا.
  • ومن أبشع فصول المجزرة ما جرى في مستشفى المخيم حيث قتل الأطباء والممرضون والجرحى حرقًا أو رميًا بالرصاص، يروي طبيب فلسطيني نجا بأعجوبة أنه شاهد زملاءه يُقتلون واحدًا تلو الآخر داخل غرفة العمليات.

تداعيات المجزرة

  • هزت المجزرة العالم العربي حين تسرّبت أخبارها، وخرجت مظاهرات غاضبة في الضفة الغربية، والأردن، ووصفها رئيس منظمة التحرير ياسر عرفات بأنها "يوم أسود في تاريخ نضال الشعب الفلسطيني".
  • لم يُسمح بعودة أي فلسطيني للعيش في تل الزعتر، وأُلحقت المنطقة بالأحياء المجاورة، في محاولة لمحو المخيم من الذاكرة وكأنه لم يكن.
  • أصبحت "تل الزعتر" أيقونة للظلم لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، وظلت ذكراها تؤجج الرغبة في الثأر ضد الأحزاب التي ارتكبتها، وظهرت لاحقًا في شعارات بعض العمليات الفدائية.

غياب العدالة

حتى يوم كتابة هذه القصة، لم يُحاسب أي مسؤول بشكل جدي على هذه المجزرة، ونُسبت لقيادات يمينية، بعضهم توفى والبعض لا يزال ناشطًا سياسياً في لبنان، ولم تشهد القضية أي تحقيق دولي أو محلي مستقل، ما ترك جرحًا نازفًا في الذاكرة الفلسطينية واللبنانية معًا.

مجزرة تل الزعتر
1976
الحرب الأهلية اللبنانية
اللاجئون الفلسطينيون
الميليشيات اللبنانية
منظمة التحرير
plusأخبار ذات صلة
هجوم على سفينة ضمن أسطول الصمود المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
هجوم على سفينة ضمن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
فريق الحدث+ | 2025-09-09
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس