إيران تقصف تل أبيب بالصواريخ وإسرائيل ترد بهجوم على طهران ومفاعل آراك

ملخص :
صباح مشتعل جديد في منطقة الشرق الأوسط، بعد أن أطلقت إيران رشقة صاروخية واسعة استهدفت مناطق متعددة داخل إسرائيل، في أقوى ضربة منذ بداية التصعيد بين الطرفين.
صواريخ إيرانية سقطت على تل أبيب، القدس، والشارون، وأحدثت أضرارًا ضخمة، أبرزها كان في مبنى البورصة برمات غان، ومستشفى “سوروكا” في بئر السبع، الذي أعلن رسميًا عن تضرر أحد مبانيه مطالبًا المواطنين بعدم التوجه إليه لتسهيل عمليات الطوارئ.
وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن سقوط صاروخ بشكل مباشر في وسط تل أبيب، ما تسبب في دمار كبير، وسط بلاغات عن عالقين في الأبنية المتضررة، واستنفار من فرق الإغاثة.
حصيلة أولية:
- 30 جريحًا حتى الآن
- تفعيل صفارات الإنذار في معظم مدن الداخل
- إغلاق المرافق العامة وإعلان حالة الطوارئ الشاملة
الجبهة الداخلية في إسرائيل طلبت من السكان الاحتماء في الملاجئ، بعد إطلاق ما بين 20 إلى 30 صاروخًا، بعضها كان بصواريخ “سجيل” الإيرانية بعيدة المدى والتي وصفها مسؤول أمني إسرائيلي بأنها “غير مسبوقة من حيث النوع والوزن”.
في المقابل، شنت إسرائيل فجر الخميس سلسلة غارات جوية ضد مواقع حساسة في العاصمة طهران، بينها مفاعل آراك النووي، الذي يعمل بالماء الثقيل. التلفزيون الإيراني الرسمي أكد الهجوم، لكنه طمأن بعدم وجود خطر إشعاعي بعد إخلاء المنشأة قبل القصف.
ما الذي حدث في إيران؟
- انفجارات قوية غرب طهران
- تفعيل الدفاعات الجوية في طهران وكرج
- تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي
- استهداف مواقع يُعتقد أنها مراكز تصنيع صواريخ
ووفقًا للمتحدث باسم جيش الاحتلال، فقد هاجمت 60 طائرة مقاتلة أكثر من 20 موقعًا عسكريًا إيرانيًا، في واحدة من أكبر الغارات الجوية منذ بداية الصراع.
في هذه الأثناء، تتصاعد التحذيرات الأميركية من احتمال تدخل عسكري مباشر إذا تطورت الضربات المتبادلة إلى استهداف المفاعلات النووية الإيرانية بشكل أوسع.
المشهد الآن أقرب إلى حرب إقليمية مفتوحة، مع إصرار الطرفين على التصعيد، وغياب أي أفق واضح للتفاوض أو التهدئة.
هل يملك العالم ما يكفي من الإرادة لوقف الانفجار؟