الأربعاء | 10 - سبتمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبتوزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎السيسي يوجّه بمراجعة العفو عن سجناء بينهم علاء عبد الفتاحالاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎البيت الابيض ينقي مزاعم ارتباط ترامب برسالة إلى إبستين‎تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف محيط تدمر واللاذقية دون خسائريعلون: نتنياهو يعرقل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة حفاظاً على مصالحه السياسيةإسرائيل تنذر بإخلاء "برج الرؤيا" بغزة تمهيدًا لقصفه في حملة تدمير الأبراج السكنيةإسرائيل تشن 8 غارات شرق لبنان بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله"الرئاسة الفلسطينية تدعو لإنهاء الاحتلال وتؤكد رفض العنفجروسي يتفاءل بإحراز تقدم في محادثات التفتيش النووي مع إيرانمقتل شرطيين وإصابة آخر بهجوم مسلح على مركز شرطة في إزمير
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول إلى مأوى للنازحين

  • تاريخ النشر : الثلاثاء - pm 02:18 | 2025-04-22
حرم جامعي في الضفة الغربية يتحول إلى مأوى للنازحين

ملخص :

يركض عشرات الأطفال في ساحة جامعة مهجورة باتت مأوى لمئات العائلات الفلسطينية التي نزحت من منازلها مع بدء عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم جنين.

وبعد أن كانت تعج بالطلبة قبل بضعة أشهر فقط، تحولت بعض هذه الأبنية إلى مساكن لعائلات نازحة تكتظ داخل شقق صغيرة كانت تستخدم في السابق كمساكن للطلبة.

وبعد انقطاعهم عن الدراسة في أعقاب صدور أوامر من جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مخيم جنين قبل أكثر من شهرين، لا يجد الأطفال متنفسا غير اللهو بين ملعب رياضي وحقول الزهور المحيطة بالحرم الجامعي.

يستذكر محمد شلبي (53 عاما) الذي يعمل في البلدية، يوم دخول قوات الاحتلال إلى المخيم. ويقول "الجميع يعلم أنه عندما يدخل الجيش يقوم بتدمير البنية التحتية، حتى السيارات".

ومنذ أن شنت إسرائيل عملية "السور الحديدي" في 21 كانون الثاني/يناير الماضي، تم تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية المحتلة.

في البداية، نزح شلبي من مخيم جنين إلى القرى المجاورة قبل أن تعرض عليه السلطات الإقامة في مقر الجامعة العربية الأميركية، وهي واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية.

ويوضح شلبي أنه تجنب "مناقشة كل ذلك" مع والده (80 عاما) حفاظا على صحته كونه مريض.

ويقول "لكنه يفهم، أحيانا يبكي لأنه عايش النكبة والآن يعيش هذه" التجربة.

ويوضح شلبي "حتى لو وضعونا في فلل (منازل فاخرة)، لا نرتاح إلا إذا كنا حتى في غرفة واحدة في المخيم".

- "لن نعود" -

وبعد أن أُجبروا على مغادرة منازلهم في مخيم جنين للاجئين، يخشى السكان تكرار النكبة الجماعية التي عايشها أجدادهم وآباءهم.

وتقدم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) المساعدات، لكن القرارات الإسرائيلية الأخيرة التي تمنع التنسيق مع السلطات العسكرية الإسرائيلية، قد تعقد عملها.

أما السلطة الفلسطينية التي تحكم جزئيا الضفة الغربية فتفتقر إلى الأموال الكافية لتقديم المساعدة.

حاليا، تركز العديد من المنظمات الدولية معظم جهودها في قطاع غزة المحاصر حيث تسببت الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وحماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر في أزمة إنسانية خطيرة.

ويقول أحد العاملين الاجتماعيين الذين يزورون مركز الإيواء في الجامعة لتوزيع البطانيات والطعام أو المال لشراء المواد الغذائية "لا أحد يهتم بما يحدث هنا".

أما باقي الخدمات مثل جمع القمامة فهي نادرة أو شبه مفقودة. وبحسب النازحين، فإن معظم المحال التجارية مغلقة وأقرب بقالة تبعد 20 دقيقة مشيا على الأقدام.

طلب العديد من السكان المشردين إنشاء مدرسة للأطفال لكن دون جدوى.

وبالتزامن مع كل هذا، تعمل جرافات الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين تاركة خلفها آثار الدمار.

وتقول النازحة أم مجد "قالوا لنا إنه لم يعد لدينا منزل وأننا لن نعود إلى المخيم".

ويقول بعض السكان إنهم حاولوا العودة لكن تم منعهم.

في أوائل آذار/مارس، تحدث مسؤول في الأونروا عن القلق المتزايد من أن "الواقع الذي يتم خلقه على الأرض يتماشى مع رؤية ضم الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.

- "20 في المئة" -

يرتاد الجامعة العربية الأميركية في جنين العشرات من الطلبة الفلسطينيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، بعضهم اضطر إلى الدراسة عن بعد، فيما انتقل آخرون إلى جامعات اخرى بينما انقطع عدد آخر تماما عن الدراسة.

أقيم المخيم المؤقت الجديد في حرم الجامعة وبات يمثل واقعا مؤلما للنازحين.

وتحمل مباني الحرم الجامعي أسماء تمنحها طابعا دوليا راقيا مثل "كونكورد" و"دبي".

تعد العائلات طعامها على مواقد للغاز وتنام على فرشات إسفنجية تحتم عليها طيها كل صباح لزيادة المساحة في الغرفة.

تقول أم مجد التي تتقاسم غرفة مخصصة لشخصين مع ثلاثة آخرين "هنا نعيش 20 في المئة من الحياة التي كنا نعيشها في المخيم".

وفي محيط الحرم الجامعي، يجلب المزارعون الماعز لترعى في الحقول القريبة.

أما المطاعم فإما مغلقة أو قيد الترميم في دلالة على الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في الضفة الغربية والتي ازدادت سوءا منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

ويقول أحمد أبو جعص (30 عاما) "نحن غير معتادين على هذه المعيشة، لا عمل، لا شيء، لا يوجد مصدر دخل، كل واحد فينا بعيد عن منزله".

وتقاطعه زوجته راما أبو جعص بينما كانت تجلس بجانبه وهي تحمل طفلهما مصطفى قائلة "شراء أي سلعة مهمّة صعبة بالنسبة لنا. هذه منطقة معزولة، لا يوجد شيء".

أ ف ب

plusأخبار ذات صلة
هجوم على سفينة ضمن أسطول الصمود المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
هجوم على سفينة ضمن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
فريق الحدث+ | 2025-09-09
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس