السبت | 01 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • السياسة والعالم
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
    • ثقافة ومجتمع
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار مروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربيةالبنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025
+
أأ
-
الرئيسية رأي

معادلة الأردن الصعبة بين الأمن والسياسة

  • تاريخ النشر : الأحد - am 12:33 | 2024-12-29
معادلة الأردن الصعبة بين الأمن والسياسة
عامر السبايلة

ملخص :

د. عامر السبايلة

قد يكون العنوان المنطقي لأي تحرك أردني تجاه سورية هو «التعامل مع الأمر الواقع» والتكيف مع الواقع الجديد المتشكل على الأرض السورية. ومع ذلك، تبقى عملية الانفتاح التدريجي أمراً طبيعياً في ظل وضع ما زال يسوده حالة كبيرة من الضبابية، في انتظار نضوج وتبلور وصفة الحل. يعتمد هذا النضج على قدرة «الجولاني» وحكومته على توحيد الأطراف المتناقضة والعبور بالبلاد من خطر الصدام إلى مرحلة من الاستقرار. صحيح أن هيئة تحرير الشام تمتلك قوة عسكرية كبيرة، إلا أن الأحداث الأخيرة أظهرت أن الهيئة عرضة للتسلل والتشرذم الداخلي. رغم ذلك، تبقى قدرة الهيئة على احتواء العنف الطائفي والحفاظ على الانضباط داخل صفوفها عاملاً حاسماً في تحديد نتيجة ما تقوم به من محاولات لتوحيد الفصائل المختلفة.

في الوقت نفسه، تتزايد عوامل عدم الاستقرار بشكل ملحوظ. وتيرة الصدامات في عدة مناطق سورية مثل الساحل وحمص وحماة وريف دمشق آخذة في الارتفاع، مع تزايد خطر المواجهات مع هيئة تحرير الشام. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار هذا الوضع في هذه المرحلة تهديداً وجودياً للوضع السوري ككل. لكن على الجانب الآخر، يبقى الاستعداد العسكري التركي الكبير لمواجهة الأكراد الحدث الأبرز، مع احتمال إشعال كافة مناطق الشمال الشرقي السوري وخطر تصعيد كبير قد لا تقتصر تداعياته على الجغرافيا السورية فقط، بل قد تمتد إلى الداخل التركي كرد طبيعي على هذا الهجوم التركي.

وسط هذا المشهد المعقد، من الطبيعي أن تتركز الأولوية الأردنية على مسألة الأمن. يستمر الأردن في مراقبة الأوضاع في المناطق الجغرافية المحاذية في الجنوب السوري، لا سيما في مناطق مثلث التشابك الحدودي الأردني-السوري-العراقي، حيث بدأت أنشطة تنظيم داعش بالظهور مجدداً بشكل لافت. إلى جانب ذلك، تتزايد التحركات لتنظيمات أخرى مثل القاعدة التي يبدو أنها تسعى للعمل بصورة مباشرة في المنطقة انطلاقاً من الأراضي السورية. بالإضافة إلى ذلك، يبرز خطر عودة عصابات الجريمة المنظمة بصور وطرق جديدة، ما يعني تغيّراً في شكل ونوع التهديدات، مع خطر عودة تهريب المخدرات والأسلحة عبر لاعبين جدد.

في مواجهة هذه الأخطار، يجد الأردن نفسه مضطراً للتركيز على احتواء التهديدات المتنوعة القادمة من الحدود، وهو ما يضاعف العبء الأمني بلا شك. ومع ذلك، تتطلب المرحلة إستراتيجية أردنية أوسع تتجاوز مجرد حماية الحدود إلى القدرة على التعامل بشكل شامل مع الملف السوري بتركيبته الجديدة وتعقيداته المتعددة. المتابعة الأمنية المطلوبة يجب أن ترافقها مرونة سياسية في كيفية التعاطي مع المتغيرات. وصول هيئة تحرير الشام إلى واجهة المشهد السياسي السوري ليس أمراً عادياً، ولا سهلاً يمكن التعامل معه ببساطة. فالمفارقات التي يصعب تخيلها لم تقتصر على الجولاني، بل شملت تعيين مدير استخبارات مطلوب بتهمة الانتماء لتنظيم القاعدة، ما يفرض على الأجهزة الأمنية التي كانت تسعى وراءه أن تنسق معه.

أمام خطر انتقال الأزمات الإقليمية، يبقى التفكير «أردنياً» هو العنوان الأهم.  ورغم تعاظم المتغيرات الإقليمية والمخاطر الأمنية، يظل التركيز على تعزيز المشهد الداخلي ضرورة لا غنى عنها. تتطلب المرحلة الراهنة بناء رواية وطنية متماسكة تعكس الواقع بوضوح، مع اعتماد أسلوب جديد في التواصل مع الداخل الأردني يقوم على المكاشفة والمصارحة. هذا النهج يسهم في تعزيز حس المسؤولية لدى المواطن وترسيخ الشعور الوطني واللحمة المجتمعية. هذه الجهود ليست مجرد استجابة لمتطلبات داخلية، بل تشكل أدوات إستراتيجية حيوية لتمكين الأردن من مواجهة التحديات الإقليمية المتزايدة وتحقيق التوازن بين إدارة الملفات الخارجية والداخلية بفعالية.

 

 

plusأخبار ذات صلة
سنتان على الإبادة… وفلسطين ما زالت أمّ البدايات وأمّ النهايات
سنتان على الإبادة… وفلسطين ما زالت أمّ البدايات وأمّ النهايات
فريق الحدث+ | 2025-10-10
حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية
حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية
فريق الحدث+ | 2025-10-04
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس