السبت | 01 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • السياسة والعالم
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
    • ثقافة ومجتمع
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار مروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربيةالبنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025
+
أأ
-
الرئيسية رأي

حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية

بين قبول الضرورة ورفض الوهم السياسي

  • تاريخ النشر : السبت - pm 02:11 | 2025-10-04
حماس وخطة ترامب: عندما تتحول البراغماتية إلى ورقة ضغط وطنية
مجد منصور

ملخص :

حماس تفاجئ الجميع بقبول مبدئي لخطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة. الخطة تطرح وقفًا لإطلاق النار، انسحابًا تدريجيًا، وتبادلًا للأسرى، بإشراف دولي. الموافقة الحمساوية ليست خطوة استراتيجية بقدر ما هي استجابة للضغط السياسي والإنساني. إسرائيل تلتزم الصمت، فيما العالم يراقب اختبار النوايا بين الطرفين. البعد الإنساني يسبق أي جدل سياسي: غزة تحتاج إلى حياة

على عكس كل التوقعات، خرجت حركة “حماس” بموقف أثار دهشة كثيرين حين أعلنت موافقتها المبدئية على خطة السلام الجديدة التي طرحتها الإدارة الأميركية بقيادة دونالد ترامب بشأن مستقبل غزة.
لم يكن هذا الموقف مجرد خطوة تكتيكية، بل انعكاسًا لواقع سياسي وإنساني معقّد تمرّ به الحركة بعد عامين من حرب طاحنة جعلت أي خيار آخر شبه مستحيل.

مفارقة الخطة والواقع

خطة ترامب الأخيرة حول مستقبل غزة لم تكن تكرارًا لصفقة القرن القديمة، بل جاءت كوثيقة سياسية تسعى إلى إنهاء الحرب عبر وقف إطلاق النار، وانسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية، وتبادل للأسرى، وإعادة إعمار فورية بإشراف دولي.
ورغم أن الخطة كُتبت بلغة أميركية تميل لصالح إسرائيل، فإنها احتوت على عناصر واقعية أكثر من الطروحات السابقة، أبرزها رفض تهجير الفلسطينيين وتشكيل إدارة انتقالية مدنية لغزة تضم تكنوقراط فلسطينيين بإشراف دولي يرأسه ترامب نفسه ويضم شخصيات مثل توني بلير.

ردّ حماس على الخطة لم يكن نابعًا من براعة سياسية بقدر ما كان انعكاسًا لحجم الضغط الذي تواجهه الحركة بعد عامين من حرب أنهكتها عسكريًا وإنسانيًا. لذلك جاءت موافقتها مشروطة ومحدودة، لتقول للعالم إنها لا تعارض وقف الحرب ولا تعيق أي مسار إنساني، دون أن تمنح الخطة شرعية كاملة.
فهي تدرك أنها محاصرة بين واقع ميداني قاسٍ، وحاجة ماسة لتخفيف الكارثة في غزة، وضغوط داخلية وخارجية تجعل الرفض الكامل مغامرة غير محسوبة. بهذا المعنى، لم يكن الرد انتصارًا سياسيًا بقدر ما كان محاولة لتقليل الخسائر وإعادة التموضع في مشهد دولي متغيّر.

من العاطفة إلى الواقعية الحذرة

التحول في موقف حماس لا يعكس تغيرًا جذريًا في رؤيتها، بل تكيّفًا مع لحظة مفروضة عليها.
فبعد أن استُدرجت إلى حرب السابع من أكتوبر بكل تبعاتها، وجدت نفسها أمام مسؤولية وطنية وأخلاقية تجاه المدنيين في غزة. لذا حاولت هذه المرة أن تظهر بمظهر الطرف “العقلاني” الذي يقدّم مصلحة الفلسطينيين على الشعارات.

هي لم تصبح أكثر نضجًا سياسيًا بالضرورة، لكنها باتت أكثر وعيًا بالثمن الذي دفعه الناس، وأكثر حرصًا على ألا تُحمَّل وحدها مسؤولية استمرار المأساة. من هنا يمكن فهم ردّها على خطة ترامب كرسالة مزدوجة: للعالم بأنها ليست الطرف المعطل، وللداخل الفلسطيني بأنها لا تزال جزءًا من المعادلة الوطنية رغم كل ما حدث.

دلالات القرار وحدود المناورة

تقول الحركة، ضمنيًا، للعالم: نحن لا نخشى السلام، لكننا نخشى الخداع.
الموافقة على خطة ترامب – رغم ما فيها من إجحاف – كانت أشبه باختبار للطرف الآخر: هل ستقبل إسرائيل بأي خطوة سياسية حقيقية؟ وهل سيستطيع نتنياهو أن يواجه ضغطًا دوليًا متزايدًا دون أن ينفجر الوضع في الداخل الإسرائيلي؟

في خلفية هذا القرار أيضًا إشارات دقيقة إلى الداخل الفلسطيني. فحماس، وهي تعلن موافقتها، أبدت استعدادًا لمقايضات مؤلمة مثل شعار “تبييض السجون” مقابل إطلاق سراح 250 أسيرًا من ذوي المؤبدات وتحرير 1700 معتقل آخرين. كما فتحت الباب لتفاهمات حول حكومة تكنوقراط أو انتقالية، ما طرح تساؤلات حول الدور المحتمل لشخصيات مثل توني بلير أو مبعوثين دوليين في المرحلة القادمة.

لكن الرسالة الأهم التي حاولت حماس إيصالها هي أنها لم تعد أسيرة الشعارات وحدها، بل تحاول أن تتصرف كفاعل سياسي مضغوط يسعى للبقاء في المشهد، لا لقيادته.

بين الضغط الدولي والعقدة الإسرائيلية

يبقى السؤال الأهم: هل ستلتزم إسرائيل بأي بنود من الخطة؟
التجارب السابقة تقول لا. فنتنياهو، الذي يواجه أزمة داخلية خانقة واتهامات قضائية وضغطًا من اليمين المتطرف، لا يستطيع تحمّل أي تنازل سياسي في هذه المرحلة. وقف الحرب بالنسبة له ليس مجرد قرار دولي، بل تهديد وجودي داخلي، إذ قد يطيح بحكومته ويفتح الباب أمام محاكمات وفضائح جديدة.

من هنا، يبدو أن إسرائيل ستستمر في المماطلة، متذرعة بأن حماس غير مؤهلة للالتزام، رغم أن الحركة – للمفارقة – هي الطرف الوحيد الذي أعلن موافقته رسميًا على المبادرة الأميركية، بينما الصمت الإسرائيلي يتواصل.

البعد الإنساني قبل السياسي

وسط كل هذا الضجيج، ينسى العالم أن القضية الفلسطينية اليوم لم تعد فقط قضية حدود وسيادة، بل قضية حياة وكرامة.
فالمجتمع الدولي مدعوّ لأن يتجاوز لغة الخطط والخرائط نحو الفعل الإنساني المباشر: وقف الإبادة، إنقاذ الجوعى، ووقف تجويع الأطفال باسم السياسة.

الجدل حول الخطط والمفاوضات يمكن أن ينتظر، أما حياة الناس فلا تنتظر أحدًا.
هذه هي النقطة التي حاولت حماس أن توصلها دون أن تقولها صراحة: إن أي مبادرة سياسية لا تتوقف عند البعد الإنساني أولًا، لن تجد من يحملها على كتفيه طويلًا.

اختبار النوايا

في نهاية المشهد، يمكن القول إن حماس اختارت الواقعية الحذرة لا البطولة، وردّت على الخطة الأميركية بطريقة تحاول أن تُجنّبها مزيدًا من العزلة والدمار، لكنها في الوقت ذاته كشفت حدود قدرتها على الفعل المستقل.

أما إسرائيل، فستظل تحتمي بخطاب “الأمن” لتفادي أي التزام حقيقي.
وفي ما بينهما، يبقى الشعب الفلسطيني وحده من يدفع الثمن — في انتظار أن يُقرّ العالم بأن العدالة لا تُكتب في الخطط، بل تُبنى على الأرض، بالحياة لا بالحصار

 

مقال رأي - مجد منصور 

حماس
خطة ترامب
غزة
دونالد ترامب
صفقة القرن
نتنياهو
الحرب على غزة
تبادل الأسرى
إعادة إعمار غزة
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
الواقعية السياسية
حماس وترامب
حماس وإسرائيل
الخطة الأمريكية لغزة
حكومة تكنوقراط غزة
توني بلير
الموقف الأمريكي من غزة
السياسة في الشرق الأوسط
الحدث بلس
plusأخبار ذات صلة
سنتان على الإبادة… وفلسطين ما زالت أمّ البدايات وأمّ النهايات
سنتان على الإبادة… وفلسطين ما زالت أمّ البدايات وأمّ النهايات
فريق الحدث+ | 2025-10-10
معادلة الأردن الصعبة بين الأمن والسياسة
معادلة الأردن الصعبة بين الأمن والسياسة
فريق الحدث+ | 2024-12-29
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس