امتدحها ترامب لمدة دقيقتين ونصف في خطابه أمام الكنيست.. ماذا نعرف عن ميريام أديلسون؟

ملخص :
في خطابة بالكنيست الإسرائيلي، لفت الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأنظار بوضوح على الدور المحوري والتأثير الهائل الذي تضطلع به ميريام أديلسون، في صياغة السياسة الأميركية إزاء إسرائيل، مستذكرا الزيارات المتكررة التي كانت تقوم بها أديلسون، وزوجها الراحل شيلدون أديلسون، إلى البيت الأبيض، مشيراً إلى النفاذ غير المسبوق الذي حظي به الزوجان إلى سدة الحكم.
ماذا نعرف عنها؟
- ميريام أديلسون، هي طبيبة تحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، وتُعدّ واحدة من أبرز سيدات الأعمال والمتبرعات السياسيات في الولايات المتحدة، ومن أغنى النساء في العالم.
- درست الطب في جامعة تل أبيب وتخصصت في علم الأعصاب، وعملت كطبيبة في مستشفى "هرتسليا الطبي" في إسرائيل، قبل أن تنتقل إلى الولايات المتحدة.
- منحها ترامب وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، تقديراً لدعمها أبحاث الإدمان ومساهمتها في إطلاق مؤسسة أديلسون للأبحاث الطبية.
- بعد رحيل زوجها، الملياردير شيلدون أديلسون، مالك شركة "لاس فيغاس ساندس" العملاقة في قطاع الفنادق والقمار، وأصبحت ميريام المساهم الأكبر في الشركة، مما جعل ثروتها تُقدّر بنحو 30 إلى 35 مليار دولار، لتكون بذلك واحدة من أغنى سيدات العالم.
- من أكبر الداعمين الماليين للحزب الجمهوري الأميركي، حيث قدمت تبرعات بلغت مئات الملايين من الدولارات لدعم الرئيس دونالد ترامب وحملاته الانتخابية.
- تُعتبر من الشخصيات الأكثر نفوذًا وتأثيراً في مسار العلاقات الأميركية – الإسرائيلية.
- حصلت على وسام "صهيون" من الدرجة الأولى من الرئيس الإسرائيلي في عام 2018.
- كشفت صحيفة الغارديان البريطانية أن ميريام أديلسون هي المؤسسة والمالكة لصحيفة "إسرائيل هيوم"، وهي الصحيفة الأكثر قراءة في إسرائيل، والمؤيدة لنتنياهو.
بصمات آل أديلسون على الخارطة السياسية
كان زوجها شيلدون أديلسون، المتوفى عام 2021، قد أسس أكبر إمبراطورية عالمية لصالات القمار، وترأس مؤسسة "لاس فيغاس ساندز"، وقد كرس جزءاً كبيراً من ثروته الهائلة لرعاية ودعم الساسة المحافظين والترويج لسياسات محددة داخل الولايات المتحدة وفي إسرائيل، واشتهر كل من شيلدون وزوجته ميريام بأعمالهما الخيرية الواسعة ومبادراتهما التجارية في إسرائيل، إضافة إلى تبرعاتهما السخية لنصرة القضايا اليهودية وتعزيز العلاقات الأميركية-الإسرائيلية.
تشكيل القرارات المصيرية في البيت الأبيض
أشاد ترامب بميريام قائلاً "إنها تعشق إسرائيل"، ونسب للزوجين أديلسون الفضل المباشر في التأثير على جملة من القرارات المفصلية التي اتخذتها إدارته. ومن أبرز هذه القرارات:
- الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل في عام 2017.
- نقل السفارة الأميركية إلى المدينة في عام 2018.
- تأييد السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة في عام 2019.
ترامب يمازح ويمتدح
وأضاف ترامب، بابتسامة واسعة، متهكماً على ثروتها الطائلة "لديها 60 مليار دولار في البنك"، ثم أردف: "أعتقد أنها تقول: "كفى"، مما أثار الضحك في القاعة.
كما أثنى ترامب على ميريام بوصفها امرأة "رائعة وشديدة الإخلاص"، مستذكراً رفضها في إحدى المرات تحديد أيهما تحب أكثر، إسرائيل أم الولايات المتحدة.
دور في ملف المحتجزين
كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى أن ميريام أديلسون اضطلعت بدور خفي وراء الكواليس، حيث قامت بحث الرئيس على مواصلة السعي لإعادة المحتجزين الذين كانوا في غزة، وهي الجهود التي تكللت بالنجاح.





