تصاعد غضب الشباب في المغرب بين مطالب الإصلاح وتدخلات الأمن

ملخص :
شهدت مدن مغربية عدة، بينها الرباط ، والدار البيضاء، وأكادير، وطنجة، ووجدة، موجة احتجاجات شبابية متواصلة للمطالبة بتحسين أوضاع الصحة، والتعليم، قبل أن تتدخل قوات الأمن بقوة لتفريقها، واعتقال العشرات، وجاءت هذه التحركات، التي دعت إليها مجموعة مجهولة تُطلق على نفسها اسم "GenZ 212"، عبر منصات مثل تيك توك، وإنستغرام، تعبيرًا عن غضب متصاعد من تردي الخدمات الصحية، ونقص الموارد الطبية.
بينما اعتُقلت شخصيات حقوقية بينها رئيسة جمعية حماية الطفولة نجاة أنور، قبل أن يُفرج عنها لاحقًا. وتمكن متظاهرون لفترة وجيزة من ترديد شعارات تطالب بالحرية، والكرامة، والعدالة الاجتماعية، في صدى لانتفاضة 2011.
ويعكس هذا المشهد جيلاً يطالب بصوت مرتفع بالكرامة، والعدالة، في بلد يواجه تحديات اجتماعية عميقة.
المصدر: رويترز





