ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال الثالث يحقق نجاحا وحضورا إقليميا.. فماذا نعرف عنه؟

تحت شعار "الإعلام من الحرية والحماية إلى التمكين والتغيير"، عقد في عمّان، يومي السبت والأحد الماضيين، ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في دورته الثالثة.

وشارك في الملتقى ما يزيد على 750 إعلاميًا وإعلامية، وناشطين وناشطات، وصانعي محتوى، وخبراء، ومؤسسات دولية، والعديد من الشركاء من مختلف دول العالم.

ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال أطلقه قبل عامين مركز حماية وحرية الصحفيين، وهذا العام في نسخته الثالثة يشارك في تنظيمه تحالف من المؤسسات، في مقدمتهم الشريك اللوجستي "شاهين & شاهين"، وشركة "تواصل للإعلام"، والشريك الرقمي "شركة الحلول الرقمية"، ويركز خلال جلساته الرئيسية والمتوازية على التحديات الجوهرية التي تواجه العمل الصحفي في ظل الصراعات والأزمات، ويطرح أسئلة محورية تتعلق بواقع حماية الصحفيين، ومستوى الحريات الإعلامية، بالإضافة إلى القضايا المهنية المرتبطة ببناء القدرات والاحتراف المهني في زمن بات فيه الذكاء الاصطناعي عنصرًا رئيسيًا في صناعة مستقبل الإعلام، بالإضافة إلى تناول تحولات المشهد السياسي في الصراع الدائر وأثرها على المشهد الإعلامي.

وتحدث خلال جلسة الافتتاح وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، ومؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، والأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، وسفير بعثة الاتحاد الأوروبي–الأردن بيير كريستوف تشاتزيسافاس، ورئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، ومدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد النسور.

وتخلل الحفل كلمة لنقابة الصحفيين الأردنيين يلقيها نائب نقيب الصحفيين عوني الداوود، وسيكون عريفا الحفل محمد حتاملة وسارة دراوشة من قناة المملكة.

وسبق الملتقى انعقاد منتدى الحوار الإعلامي الخليجي الأردني الجمعة، بمشاركة قيادات إعلامية من النقابات والجمعيات الصحفية والإعلامية في دول الخليج العربي، إلى جانب نخبة من قيادات الإعلام في الأردن، بالتزامن مع تنظيم ورشة تدريب مكثفة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، لتطوير محتوى الإعلام المحترف ووسائل التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك، تضمن فعاليات الملتقى جلسات رئيسية عامة، إلى جانب جلسات تُعقد على ثلاثة مسارات متوازية، حيث تطرقت الجلسات العامة إلى الإشكاليات المتصلة بأبعاد الإعلام السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، إضافة إلى البيئة الحاضنة للعمل الإعلامي في أوقات السلم والأزمات.

وعقد في اليوم الأول جلستين رئيسيتين، الأولى تحت عنوان: الشرق الأوسط الجديد.. العرب ما بين إيران وتركيا وإسرائيل.. مقاربات إعلامية، وتحدث فيها المحاضر في العلوم السياسية جمال زحالقة، ورئيس تحرير "الاندبندنت" والشرق الأوسط التركية محمد جول، وأستاذ العلاقات الدولية حسن البراري، ورئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة سمير عمر، والباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني فاطمة الصمادي، وأدارت الجلسة ميرنا إيهاب.

وكانت الجلسة الرئيسية الثانية بعنوان: سوريا وأسئلة المستقبل... تحديات ورهانات.. وقصص نجاح، وتحدث فيها مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، ومستشار مجموعة فضاءات ميديا أنس أزرق، ورئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، ومدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المفوضية السامية لحقوق الإنسان محمد النسور، وأدارت الجلسة سونيا الوافي.

وارتكز الملتقى في أعماله على ثلاثة مسارات رئيسية تُعقد جلساتها بشكل متوازٍ، تعكس أولويات المرحلة الراهنة وتحديات العمل الصحفي.

المسار الأول يأتي تحت عنوان: التمكين والتغيير، وعقدت ضمن عدة جلسات، ستكون الجلسة الأولى بعنوان: الصحافة الورقية والتحولات الرقمية.. حقيقة أم شراء للوقت قبل الوداع؟ وتحدث في الجلسة رئيس تحرير "العربي الجديد" معن البياري، ورئيس تحرير جريدة "الغد" مكرم الطراونة، ورئيس تحرير جريدة "الرأي" خالد الشقران، وأدارات الجلسة كاثي فراج.

والجلسة الثانية بعنوان: سيناريوهات الداخل الفلسطيني بعد حرب الإبادة على غزة، وتحدث فيها جمال زحالقة المتخصص بالشؤون الاسرائيلية، ومها كركبي الباحثة في التغيير الاجتماعي في الداخل الفلسطيني، وتدير الجلسة هديل نماس.

أما الجلسة الثالثة بعنوان: التمويل والدعم لتطوير قدرات الإعلاميين.. فرص متاحة أم زمن انتهى؟ وتحدث فيها مدير عام ورئيس تحرير شبكة وطن الإعلامية في فلسطين معمر عرابي، ونائبة مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الصندوق الوطني للديمقراطية كارن فاريل، وأدارت الجلسة تمارا خزوز.

وكانت الجلسة الرابعة بعنوان: مستقبل الصحافة الخليجية.. أسئلة التمكين والاستقلالية والتحولات الرقمية، وتحدث فيها مستشار جريدة "القبس" الكويتية داهم القحطاني، ومقدمة برامج قناة "الحدث" السعودية تهاني الجهني، والكاتبة الصحفية وصانعة المحتوى البحرينية ريم خليفة، وأدارت الجلسة قادسية الضمور.

أما المسار الثاني فكان تحت عنوان: الحماية والسلامة المهنية، ويتضمن جلسة بعنوان: الذكاء الاصطناعي حرب تهدد نزاهة المحتوى.. تجارب في تدقيق المعلومات، وتحدث فيها الخبير الإعلامي الرقمي من مصر خالد برماوي، ومديرة شركة الحلول الرقمية للتصميم عبير أبو طوق، ورئيس لجنة السلامة المهنية في نقابة الصحفيين الفلسطينيين منتصر حمدان، وأدارت الجلسة انتصار كريشان.

وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان: التحديات القانونية في الفضاء الرقمي، ويشارك فيها المديرة التنفيذية لمركز العدل للمساعدة القانونية هديل عبد العزيز، والمحامي المتخصص بالقوانين السيبرانية والحقوق الرقمية عمرو نزال، وأدارت الجلسة المحامية نور الإمام.

أما الجلسة الثالثة فكانت بعنوان: بعد الحرب على غزة.. سلامة الصحفيين على المحك- الدروس المستفادة، وتحدث في الجلسة المراسل الميداني في مناطق النزاع والحروب ويلسون فاش، ومدير الأخبار لقناة الغد يوسف الأستاذ، وأدارت الجلسة إسراء طبيشات.

والجلسة الرابعة بعنوان: النقابات بين التنظيم وحماية الصحفيين.. إخفاق أم قصة نجاح؟، وتحدث في الجلسة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، ونقيب الصحفيين الكردستاني آزاد الشيخ يونس، ورئيسة اتحاد الصحفيين والصحفيات في لبنان إلسي مفرج، وأدارت الجلسة رفاه جواد.

أما المسار الثالث فكان تحت عنوان: تكنولوجيا وإعلام جديد، وسيضم عددًا من الجلسات المتوازية، الجلسة الأولى تحت عنوان: البودكاست يكتسح... فن جديد أم موضة زائلة؟، وتحدث في الجلسة مقدم برنامج "صوت المملكة" عامر رجوب، والرئيس التنفيذي لصدى بودكاست محمد العموش، وأدارت الجلسة هبة جوهر.

وكانت الجلسة الثانية تحت عنوان: تعالوا نتخيل.. فضائيات المستقبل في ظل الذكاء الاصطناعي، وتحدث في الجلسة المدير العام لقناة "المملكة" جعفر الزعبي، ومدير برامج قناة الغد هادي جعفر، وأدارت الجلسة روز السوقي.

وكانت الجلسة الثالثة بعنوان: الفن والإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.. ماذا صنعت؟، وتحدث في الجلسة المخرجة والمنتجة والممثلة تيما الشوملي، والممثلة تارا عبود، والمخرج والكاتب أمجد رشيد، وأدار الجلسة أحمد السرور.

وكانت الجلسة الرابعة بعنوان: منصات التواصل الاجتماعي.. الترند على حساب المصداقية، وتحدث في الجلسة مديرة المحتوى في شبكة "أغسطس الإعلامية" في دبي كاسي فيتزاجيرالد، ومدير الإعلام الرقمي لقناة "المملكة" أحمد حيمور، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة (Enhub AI) خالد الأحمد، وأدارت الجلسة رايا يعقوب.

وفي اليوم الثاني للملتقى، عقدت الجلسة الرئيسية الأولى بعنوان: الخليج والأردن... شراكة ومنظومة مصالح مشتركة، وشارك في الجلسة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني الأسبق ناصر جودة، ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانيين محمد العريمي، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر محمد المسفر، والكاتب الصحفي ومستشار إدارة الأزمات ماهر أبو طير، وميسر الجلسة فؤاد الكرشة.

وكانت الجلسة الرئيسية الثانية بعنوان: استقلالية وسائل الإعلام.. حقيقة ممكنة أم وهم؟، وتحدث في الجلسة نقيب الصحفيين المصريين خالد البلشي، ورئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة سعد الرميحي، ونائبة رئيس شبكة سي إن إن كارولين فرج، ورئيسة تحرير موقع "العربي فلكس" اليمنية منى بوصفوان، وأدارت الجلسة أريج القاسم.

وكانت الجلسة الثالثة بعنوان: حرية التعبير والإعلام في العالم العربي.. بين رهانات التحديث والديمقراطية المؤجلة، وتحدث فيها رئيس مؤسسة نخيل عراقي الثقافية مجاهد أبو الهيل، والصحفي والكاتب المصري خالد منصور، وممثل المعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب- الأردن بشار الخطيب، والكاتبة المستقلة والصحفية الاستقصائية رنا الصباغ، ومديرة النشر لمنصة المغرب حنان بكور، وأدار الجلسة مكي هلال.

والجلسة الرابعة بعنوان: الأردن على خط المواجهة... ثبات في الموقف، وتحدث في الجلسة رئيس لجنة الإعلام والتوجيه الوطني في مجلس الأعيان محمد داودية، وعضو مجلس الأعيان عمر عياصرة، وأدار الجلسة هاني البدري.

أما بالنسبة لمسارات الجلسات المتوازية في اليوم الثاني، فكان المسار الأول تحت عنوان "التمكين والتغيير"، وحملت الجلسة الأولى عنوان: دور الإعلام في المشاركة السياسية للشباب، وتحدث فيها المستشار السابق لوزير الشباب فهد الحسبان، والمستشار الإقليمي للمؤشر العالمي لمشاركة الشباب السياسية حسن الور، ومساعدة الأمين العام لحزب إرادة نور الدويري، وأدارت الجلسة هبة عبيدات.

أما الجلسة الثانية فكانت بعنوان: "الإعلام والعدالة المناخية"، وتحدث فيها مسؤولة العمل المناخي- أوكسفام صفاء الجيوسي، ومديرة جمعية دبين للتنمية البيئية هلا مراد، ورئيس فريق عمل العدالة المناخية في شبكة المنظمات العربية للتنمية حبيب معلوف من لبنان، وأدارت الجلسة شيماء عضيبات.

أما الجلسة الثالثة فحملت مل عنوان: "الإعلام في خدمة المجتمع المدني.. كيف يوظف في التمكين والتغيير؟"، وتحدث فيها المديرة التنفيذية لمؤسسة تمكين للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان ليندا كلش، والمدير العام لمركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية أحمد عوض، وأدارت الجلسة نادين النمري.

وكانت الجلسة الرابعة بعنوان: "الإعلام السوري بين عهدين.. التحولات المطلوبة"، وتحدث فيها أمين العلاقات العامة- اتحاد الصحفيين السوريين براء عثمان، ومدير تلفزيون سوريا علي حميدي، وعضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحفيين السوريين لمى راجح، وأدارت الجلسة نور الهدى مراد من تلفزيون سوريا.

والجلسة الخامسة بعنوان: "دور البرلمانات في تعزيز حرية الرأي والتعبير والوصول للمعلومات"، وتحدث فيها عضو مجلس الأعيان الأردني إحسان بركات، ورئيس اللجنة القانونية لمجلس النواب مصطفى العماوي، وأدارت الجلسة روان جيوسي.

أما المسار الثاني بعنوان: "الحماية والسلامة المهنية"، عقد ضمنه عدة جلسات موازية، الأولى حملت عنوان: كيف نحمي المدافعون عن حقوق الإنسان.. بين القانون والتطبيق، وتحدث بها رئيسة الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان فاطمة الدباس، والممثل القطري ومستشار السياسات- منظمة ديجينتي محمد شما، وأدارت الجلسة هديل غبون.

وحملت الجلسة الثانية عنوان: هل ما زال حماية الصحفيين ممكنًا؟ الانتهاكات بين الواقع والمؤشرات الرقمية، وتحدث خلالها نائب مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- هيومن رايتس ووتش آدم كوجل، والصحفية والباحثة المصرية فيولا فهمي، ونقيب الصحفيين التونسيين زياد دبار، وأدارت الجلسة زيرالدا حداد.

والجلسة الثالثة بعنوان: التقارير الوطنية والدولية... ماذا غيّرت... وماذا فعلت؟ أسئلة عن منهجيتها، ومصداقيتها، وانحيازها. وتحدث فيها: الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود- النمسا مارتن فاسيرمير، والإعلامي والخبير بحقوق الإنسان والمجتمع المدني فادي القاضي، وأدارت الجلسة ميس النوباني.

أما الجلسة الرابعة فكانت بعنوان: المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.. هل دافعت عن استقلالية الإعلام ووفرت له الحماية؟ وتحدث فيها رئيسة مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الإنسان سمر الحاج حسن، والخبير ومدرب حقوق الإنسان رياض صبح، ومدير الإدارة القانونية في اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- قطر ناصر المري، وأدار الجلسة نبيل الحاج.

أما الجلسة الخامسة فكانت بعنوان: الصحافة في خط المواجهة، وسيتحدث فيها مراسلة إذاعة مونتي كارلو- فلسطين شروق الأسعد، ومراسل قناة المملكة في غزة باسل العطار، والصحفية والمراسلة الميدانية في لبنان زينة باسيل، وأدار الجلسة محمد عمر.

أما المسار الثالث فحمل عنوان "تكنولوجيا وإعلام جديد"، وحملت الجلسة الأولى عنوان: صانعو المحتوى في الأزمات والحروب، وتحدث فيها الصحفي وصانع المحتوى السوري هادي العبد الله.

وكانت الجلسة الثانية بعنوان: الأدوات الرقمية مصدرة للتطرف وخطاب الكراهية.. الواقع وآليات المواجهة، وتحدث فيها المستشارة الاستراتيجية لقناة الغد دانة الصياغ، والرئيس السابق لجمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي، وأدارت الجلسة ربى زيدان.

وحملت الجلسة الثالثة عنوان: صناعة المحتوى والمشاهير، حوار مع بلينكس، وتحدث فيها الصحفية المتخصصة في مجال الترفيه والإعلام الرقمي هبة زينو، والصحفي ومنتج الأخبار اليومية إياد شعشاعة.

أما الجلسة الرابعة فكانت بعنوان: صناعة المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، وتحدث فيها مدير ومقدم برنامج جعفر توك- دويتشه فيله جعفر عبد الكريم، ومدير السوشال ميديا لمنصة بلينكس إسماعيل كايا، وأدارت الجلسة يسر حسان.

وفيما يخص الجلسة الخامسة، ستكون بعنوان: كنت مصوّرًا للملك، وتحدث فيها المصور الخاص السابق لجلالة الملك عبد الله الثاني يوسف علان، وأدارت الجلسة نسرين أبو دية.

وجلسة الختام لملتقى مستقبل الإعلام والاتصال "3" تحدث خلالها مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور، وممثلة مكتب اليونسكو في الأردن نهى بوازير، وسعت إلى تقديم رؤية ومقاربات اليونسكو في حماية الإعلام، وحرية التعبير، وحق الحصول على المعلومات، وأهم القضايا والاستخلاصات التي طرحت في الملتقى.

يعتبر ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال أهم تظاهرة إعلامية في الأردن تحظى بالاهتمام والمتابعة، وهذا العام سيكون في الملتقى 98 متحدثًا من دول العالم، و32 ميسّرًا وميسّرة لقيادة 33 جلسة على مدار يومين.

ويحظى ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال بنسخته الثالثة بشراكة استراتيجية مع الاتحاد الأوروبي، ودعم من اليونسكو، والسفارة البلجيكية والألمانية، والنمساوية، وكذلك مساندة ودعم مؤسسة فري برس إن ليميتد FPU، والمعهد الهولندي للديمقراطية متعددة الأحزاب، و منظمة ديجنتي.

وحظي الملتقى بشراكة إعلامية مع فضاءات ميديا التي تضم تحت مظلتها (التلفزيون العربي، وجريدة العربي الجديد، وتلفزيون سوريا)، وكذلك قناة الغد، وقناة المملكة، وقناة رؤيا، إضافة إلى قناة الشرق، وجمعية الصحفيين العمانية، وشبكة وطن في فلسطين، ودويتشه فيله، وخدمة الأخبار الألمانية.

وشارك في دعم هذا الملتقى الكبير مركز العدل للمساعدة القانونية، ومركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية.

وللعام الثالث على التوالي كانت الملكية الأردنية الناقل الوطني، واستمرت هيئة تنشيط السياحة كشريك سياحي، وديمتريز كوفي شريك للضيافة.