السعودية وباكستان تعززان شراكتهما الدفاعية.. ما الجديد؟

ملخص :
وقعت السعودية وباكستان اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك التي توسع تعاونهما الدفاعي، وتنص على أن أي هجوم مسلح على أحد البلدين يُعتبر اعتداءً على كلاهما، ووُقعت الاتفاقية في الرياض، أمس الأربعاء، بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف.
تعزيز التعاون والاستقرار
ناقشت المحادثات الرسمية سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية، إلى جانب بحث التطورات الإقليمية والدولية والقضايا المشتركة لضمان الأمن والاستقرار.
ردع مشترك وشراكة استراتيجية
تُعد الاتفاقية تتويجاً لعقود من التعاون العسكري، ورفع سقف الالتزام ليشمل الدفاع المشترك، وأكد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان أن السعودية وباكستان صف واحد في مواجهة أي معتدٍ.
جذور تاريخية للتعاون العسكري
وكان التعاون الدفاعي بين البلدين قد بدأ منذ ستينات القرن الماضي، وشمل تدريبات ومناورات جوية وبحرية وبرية، إضافة إلى اتفاقيات في الإنتاج العسكري والتقنيات الدفاعية، ما أسس قاعدة قوية للاتفاقية الحالية.
زيارات رسمية تعزز العلاقات
كانت زيارة ولي العهد السعودي إلى إسلام آباد عام 2019 محطة مهمة، إذ أسست مجلس التنسيق الأعلى ووقعت اتفاقيات استثمارية بقيمة 20 مليار دولار، مؤكدة أن الأمن مرتبط بالاقتصاد وبناء تحالفات متينة.
تطبيق الاتفاقية ورسائلها المستقبلية
يتطلب نجاح الاتفاقية تنسيقاً عسكرياً أوسع وتبادلاً استخبارياً أعمق، لكنها ترسل رسالة واضحة، مفادها "أي تهديد مستقبلي سيُعتبر اعتداءً على جبهة واحدة، مما يعزز الردع والدفاع المشترك".
زيارة شهباز شريف للرياض
ووصل رئيس الوزراء الباكستاني إلى الرياض، أمس الأربعاء، في زيارة رسمية رافقتها مقاتلات "إف-15" عند دخول الأجواء السعودية، بعد لقاء سابق جمعه بالأمير محمد بن سلمان في الدوحة على هامش القمة العربية-الإسلامية الطارئة.





