أمريكا وتركيا: تفاهم جديد حول سوريا... هل اقتربت عودة اللاجئين؟

في بيان مشترك صدر من قلب واشنطن، أعلنت الولايات المتحدة وتركيا عن جولة نقاشات جديدة ضمن "مجموعة العمل السورية"، ركزت على الاستقرار في سوريا وإمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق.
الاجتماع، الذي جاء بتوجيهات من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، أعاد التأكيد على أهمية الشراكة بين الطرفين في ملف سوريا، خصوصاً فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن الإقليمي.
اللافت أن البيان تطرق لموضوع إعفاءات محتملة من العقوبات، وهو ما قد يمهد الطريق لتحريك ملفات مجمدة، خاصة المتعلقة بإعادة الإعمار وعودة اللاجئين. ووفق ما جاء في البيان، فإن أنقرة وواشنطن تتشاركان رؤية موحدة لسوريا "مستقرة وآمنة، تعيش بسلام مع جيرانها"، وهي رؤية تراها العاصمتان ضرورية لتهيئة البيئة لعودة ملايين اللاجئين والنازحين.
كما شدد الطرفان على أهمية وحدة الأراضي السورية وضرورة منع أي حضور للمنظمات الإرهابية، مؤكدين أن استقرار سوريا لا يخدم فقط مصالحها، بل يعزز أيضًا الأمن والازدهار في المنطقة ككل.
السؤال الآن: هل هذا البيان بداية فعلية لتغيير جذري في المشهد السوري، أم أنه مجرد خطاب دبلوماسي تقليدي؟ تابعونا لمعرفة التفاصيل وتطورات الموقف.