هل تضرب إسرائيل منشآت إيران النووية؟ تسريبات استخباراتية تثير القلق

نقلت شبكة "سي.إن.إن" الأميركية، نقلاً عن مصادر استخباراتية مطّلعة، أن إسرائيل تجهّز بشكل جدي لاحتمالية توجيه ضربة عسكرية ضد منشآت نووية إيرانية، وسط تزايد التوتر في المنطقة.
المصادر الأميركية أكدت أن هذه التحركات، إن تمّت، ستكون خروجا كبيراً عن نهج الإدارة السابقة للرئيس دونالد ترمب، الذي تجنّب التصعيد المباشر، بينما ترى إدارة بايدن أن أي ضربة كهذه قد تشعل نزاعاً إقليمياً واسع النطاق، خصوصاً بعد تفجر الأوضاع في غزة.
ورغم عدم وجود دليل قاطع على اتخاذ قرار نهائي داخل الحكومة الإسرائيلية، إلا أن التقييمات تشير إلى أن الموقف يعتمد بدرجة كبيرة على نتائج المحادثات الجارية بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي الإيراني.
أحد المصادر الاستخباراتية أشار إلى أن “احتمال تنفيذ الضربة ارتفع بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة”، مضيفاً أن غياب اتفاق حاسم بين الولايات المتحدة وإيران، خصوصاً إذا لم يشمل التخلص الكامل من مخزون اليورانيوم الإيراني، سيزيد من احتمالات المواجهة.
هذا السيناريو يعيد إلى الأذهان أجواء التوتر التي سبقت الاتفاق النووي عام 2015، لكنه يأتي اليوم في سياق أكثر هشاشة، حيث تتصاعد النزاعات في المنطقة وتزداد الضغوط الداخلية على الحكومات.
هل تقترب المنطقة من مواجهة جديدة؟ شاركنا رأيك.