اليوم العالمي للشاي: تقرير مفصّل حول فوائد كلّ نوع بحسب طبيبة تغذية

في 21 مايو من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للشاي، تقديرًا لهذا المشروب العريق الذي يُعد ثاني أكثر المشروبات استهلاكًا بعد الماء. يهدف هذا اليوم إلى تسليط الضوء على أهمية الشاي في الثقافات المختلفة، وتعزيز فوائده الصحية، ودعم الإنتاج المستدام له.
☕️ الشاي: أكثر من مجرد مشروب
الشاي ليس فقط مشروبًا يروي العطش، بل هو جزء لا يتجزأ من ثقافات عديدة حول العالم. منذ أكثر من 5000 عام، بدأ استهلاك الشاي في الصين، وانتقل بعدها إلى اليابان والهند والشرق الأوسط، ليصبح عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية للعديد من الشعوب
🌿 أنواع الشاي وفوائدها الصحية
الشاي الأسود
يُصنع من أوراق نبات الكاميليا سينينسيس بعد تجفيفها وتخميرها، مما يمنحه لونه الداكن ونكهته القوية. يحتوي على الكافيين والفلافونويدات التي تدعم جهاز المناعة وتحارب الالتهابات.
الشاي الأخضر
غني بالكاتيكين، وهي مضادات أكسدة قوية تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. كما يساهم في تحسين وظائف الدماغ وتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
شاي الأعشاب
يشمل مجموعة متنوعة مثل البابونج، النعناع، الزنجبيل، والكركديه. لكل نوع فوائده الخاصة، مثل تحسين جودة النوم، تهدئة اضطرابات المعدة، وخفض ضغط الدم.
شاي الماتشا
نوع من الشاي الأخضر يُزرع في الظل ويُطحن إلى مسحوق ناعم. غني بمضادات الأكسدة، ويساهم في تعزيز وظائف الدماغ، حماية الكبد، والمساعدة في فقدان الوزن.
الشاي الأبيض
يُصنع من براعم الشاي الصغيرة، ويحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين صحة الجلد، والوقاية من بعض الأمراض العصبية.
🌍 الشاي والتنمية المستدامة
يشكل إنتاج وتجهيز الشاي مصدر رزق رئيسي لملايين الأسر في البلدان النامية. تسعى الأمم المتحدة من خلال هذا اليوم إلى تعزيز الإنتاج المستدام للشاي، ودعم صغار المزارعين، والمساهمة في مكافحة الجوع والفقر
في الختام، يُعد اليوم العالمي للشاي فرصة رائعة للتعرف على هذا المشروب العريق، واستكشاف أنواعه المتعددة، والاستفادة من فوائده الصحية، والمساهمة في دعم المجتمعات التي تعتمد على إنتاجه. فلنحتفل معًا بكوب من الشاي الدافئ!