الأربعاء | 10 - سبتمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبتوزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎السيسي يوجّه بمراجعة العفو عن سجناء بينهم علاء عبد الفتاحالاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎البيت الابيض ينقي مزاعم ارتباط ترامب برسالة إلى إبستين‎تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف محيط تدمر واللاذقية دون خسائريعلون: نتنياهو يعرقل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة حفاظاً على مصالحه السياسيةإسرائيل تنذر بإخلاء "برج الرؤيا" بغزة تمهيدًا لقصفه في حملة تدمير الأبراج السكنيةإسرائيل تشن 8 غارات شرق لبنان بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله"الرئاسة الفلسطينية تدعو لإنهاء الاحتلال وتؤكد رفض العنفجروسي يتفاءل بإحراز تقدم في محادثات التفتيش النووي مع إيرانمقتل شرطيين وإصابة آخر بهجوم مسلح على مركز شرطة في إزمير
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

من أسر إلى فاجعة.. الفلسطيني أبو سيف ينال حريته ويفقد عائلته

  • تاريخ النشر : الإثنين - pm 01:45 | 2025-03-03
من أسر إلى فاجعة.. الفلسطيني أبو سيف ينال حريته ويفقد عائلته

ملخص :

لم يتوقع الفتى الفلسطيني أحمد أبو سيف أن يتحول خروجه من السجون الإسرائيلية إلى لحظة مؤلمة تفوق في قسوتها معاناة الاعتقال والتعذيب، إذ فوجئ بمقتل والده ووقوع شقيقه بالأسر وإصابة شقيقه الآخر خلال الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل بقطاع غزة.


في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024 اعتقل الجيش الإسرائيلي أبو سيف (17 عاما) من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ليُزج به في السجن، حيث عاش أقسى أنواع التعذيب على مدار شهور.


** تعذيب وقمع


أبو سيف الذي أفرج عنه الخميس الماضي ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، يروي للأناضول تفاصيل ما تعرض له، قائلا: "في السجن تعرضنا للذل والتعذيب والقمع، كانوا يرشون علينا الغاز حتى نظل مختنقين لأربعة أيام متواصلة".


ويضيف بصوت مرتجف من وقع الذكرى: "الضرب كان بشكل وحشي، بلا أي رحمة أو مراعاة لكوننا أطفالا، كنا نُعاني من إصابات دائمة نتيجة الاعتداءات المتكررة".


لم يكن الضرب وحده هو وسيلة التعذيب، بل تعرض أحمد لأبشع الانتهاكات، حيث يقول: "التحقيق كان قاسيا، شمل قلع الأظافر والضرب المبرح، والتكسير، كنا مقيدين بالأصفاد طوال الوقت".


ويتابع متحدثا عن استخدام الكلاب البوليسية المتوحشة، والتي كانت تطلق عمدا على المعتقلين لترهيبهم، قائلا: "الكلاب كانت تهاجمنا".


وتسبب التعذيب والإهمال الطبي في سجون إسرائيل بمقتل عشرات الأسرى الفلسطينيين، حسب تقارير إعلامية وحقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
ووجهت إسرائيل لأحمد تهما ملفقة، منها "الانتماء لحركة حماس" و"تنفيذ أعمال إرهابية"، لكنه نفاها، مؤكدا أن اعتقاله كان دون أي سبب.
ويضيف: "التعذيب لم يتوقف طوال فترة اعتقالي، حتى لحظة الإفراج عني دخلت علينا قوة إسرائيلية خاصة، وانهالت علينا بالضرب وكأنها تريد كسر أجسادنا قبل خروجنا من السجن".


** الفاجعة الكبرى بعد الإفراج


لم تكد قدماه تلامسان أرض غزة بعد الإفراج عنه، حتى استقبله خاله، الذي لم يكن يحمل له سوى أخبار الفقد والفاجعة.


كان أحمد يتمنى أن يحتضن والده، لكن خاله أخبره باستشهاده جراء الإبادة الإسرائيلية، فيما وقع أحد أشقائه في الأسر، وأصيب الآخر في القصف.


لا يستطيع أحمد استيعاب المأساة التي ألمت بعائلته، ووجد نفسه خارج السجن لكن في وطن تحول إلى معتقل كبير محاصر بالفقد والموت والدمار.


وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، يتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل إتمام المرحلة الجارية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.


ونصت المرحلة الأولى على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا، أحياء وأموات، وبالفعل أطلقت الفصائل الفلسطينية 25 أسيرا حيا وسملت 8 جثامين، مقابل إفراج إسرائيل عن 1777 أسيرا فلسطينيا.


فيما تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفاق غزة الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الماضي برفضه المضي قدما نحو المرحلة الثانية، عبر مفاوضات كان مقررا أن تنطلق في 3 فبراير/ شباط الماضي.


وفي انتهاك جديد للاتفاق، قرر نتنياهو الأحد منع دخول كل البضائع والإمدادات الإنسانية إلى غزة، فيما أكدت "حماس" أن وقف المساعدات الإنسانية يعد "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق".


ودعت "حماس" الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".


ويواصل نتنياهو تحديه للقانون الدولي، وقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مذكرتي اعتقال بحقه هو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.


ودعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.-(الأناضول)

 

 

plusأخبار ذات صلة
هجوم على سفينة ضمن أسطول الصمود المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
هجوم على سفينة ضمن "أسطول الصمود" المتجه إلى غزة.. ماذا الذي حدث؟
فريق الحدث+ | 2025-09-09
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
الاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس