قيود على استخدام الهواتف في اليابان.. لماذا؟

ملخص :
اقترحت سلطات مدينة تويوآكي اليابانية تحديد استخدام الهواتف الذكية بساعتين يومياً خارج أوقات العمل والدراسة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بين السكان، فلماذا هذا الاقتراح؟
حماية الأطفال وصحتهم النفسية
أوضح عمدة المدينة، ماسافومي كوكي، أن الهدف من المقترح هو الحفاظ على صحة السكان، وضمان نوم هادئ للأطفال، حيث ينص المشروع على منع تلاميذ المدارس من استخدام هواتفهم بعد التاسعة مساءً.
الأجهزة مصدر إرهاق وأرق
بحسب موقع Phys.org، تؤكد السلطات أن الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية أصبح يشكل عبئاً نفسياً ويؤدي إلى الأرق والإرهاق، وتشير بيانات وكالة الأطفال والأسر إلى أن المراهقين اليابانيين يقضون أكثر من خمس ساعات يومياً على الإنترنت.
انتقادات على وسائل التواصل
الاقتراح لم يلقَ إجماعاً، إذ وصفه كثيرون بأنه غير واقعي، وكتب أحدهم: "لن أتمكن من مشاهدة فيلم كامل خلال ساعتين فقط"، فيما يرى آخرون أن هذه القرارات يجب أن تترك لتقدير العائلات لا أن تفرضها السلطات.
محاولات سابقة
ليست هذه التجربة الأولى في اليابان، ففي عام 2020 أوصت منطقة كاغاوا بتحديد وقت استخدام الهواتف والألعاب الإلكترونية للأطفال، وهو ما أثار حينها نقاشاً مشابهاً.
تطبيق متوقع في أكتوبر
في حال اعتماد مشروع تويوآكي، سيدخل حيز التنفيذ في أكتوبر 2025، دون فرض غرامات على المخالفين، إذ يبقى مجرد توصية رسمية.