الأربعاء | 10 - سبتمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • عربي و دولي
    • فلسطين
    • مقالات
    • رياضة
    • منوعات
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبتوزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎السيسي يوجّه بمراجعة العفو عن سجناء بينهم علاء عبد الفتاحالاحتلال يعزز إجراءات الحاجز شمال غرب القدس ويعيق حركة 70 ألف مواطن‎عباس وستارمر يبحثان وقف النار في غزة وخطوات الاعتراف بدولة فلسطين‎عنف المستوطنين يتصاعد بالضفة: إصابات واعتداءات تطال المزارع والمركبات‎البيت الابيض ينقي مزاعم ارتباط ترامب برسالة إلى إبستين‎تصعيد جديد.. إسرائيل تقصف محيط تدمر واللاذقية دون خسائريعلون: نتنياهو يعرقل خطة ترامب لوقف الحرب في غزة حفاظاً على مصالحه السياسيةإسرائيل تنذر بإخلاء "برج الرؤيا" بغزة تمهيدًا لقصفه في حملة تدمير الأبراج السكنيةإسرائيل تشن 8 غارات شرق لبنان بزعم استهداف مواقع لـ "حزب الله"الرئاسة الفلسطينية تدعو لإنهاء الاحتلال وتؤكد رفض العنفجروسي يتفاءل بإحراز تقدم في محادثات التفتيش النووي مع إيرانمقتل شرطيين وإصابة آخر بهجوم مسلح على مركز شرطة في إزمير
+
أأ
-
الرئيسية عربي و دولي

هل يصنع العالم محور شر جديد لضمان بقاء الأنظمة؟

  • تاريخ النشر : الخميس - pm 12:57 | 2025-06-19
هل يصنع العالم محور شر جديد لضمان بقاء الأنظمة؟

ملخص :

بينما يتابع العالم اشتعال الصراع بين إيران وإسرائيل، تلوح في الأفق تساؤلات عميقة حول تحولات التحالفات في الشرق الأوسط. لم يعد الحديث فقط عن صراع مسلح، بل عن سرديات إعلامية تعاد صياغتها لتخدم أنظمة تبحث عن البقاء، لا عن العدالة أو الحقوق.

في قلب هذا الجدل، تبرز فلسطين كقضية أُقصيت من الأولويات، بينما يُعاد تعريف “محور الشر” على أُسس جديدة لا علاقة لها بالحقيقة بل بالمصلحة.

من اخترع محور الشر؟ منذ سنوات، عملت إسرائيل وأذرعها الإعلامية على رسم صورة موحدة لما يسمى بـ“محور الشر”، وهي خريطة تجمع إيران، سوريا، حزب الله، حماس، الحوثيين ومليشيات شيعية عراقية. هذا المحور قدَّم للعالم كرواية جاهزة: تحالف عدائي ضد “الاستقرار” وضد “القيم الغربية”.

لكن ما الهدف من هذا التوصيف؟ ولماذا الآن؟

  • تم تصوير هذا المحور كتهديد وجودي دائم لإسرائيل.
  • استخدم كأداة لتبرير العمليات الأمنية والهجمات الاستباقية.
  • استُغل سياسياً لتقوية شرعية أنظمة قمعية سواء في الداخل الإسرائيلي أو في محيطها.

في الواقع، لم يكن هذا المحور تحالفاً استراتيجياً بقدر ما كان تحالفاً ظرفياً هشاً.

إيران وحيدة في ساحة الصراع عند أول اختبار حقيقي، تبين أن المحور الذي رُوِّج له إعلامياً كان في معظمه افتراضياً. إسرائيل شنت هجمات مباشرة على طهران، وردت إيران بالصواريخ والتصريحات، ولكن دون أي دعم فعلي من شركائها المفترضين.

لماذا اختفى الدعم؟

  1. الحوثيون اكتفوا بردود رمزية دون تصعيد فعلي.
  2. حزب الله بقي صامتاً رغم الضغط الداخلي في لبنان.
  3. سوريا أصبحت تحت نفوذ أردوغان وبن سلمان، ولا مصلحة لها في المواجهة.
  4. العراق يعيش حالة انقسام داخلية تمنعه من اتخاذ موقف.
  5. غزة تُركت وحيدة في معادلة أكبر منها.

كل ذلك أظهر لإيران أن ما ظنته “محوراً” لم يكن أكثر من أوراق ضغط متفرقة.

الغرب يربح من خلق الأعداء ما الذي تكسبه الأنظمة الغربية من استمرار هذه الرواية؟ كثيرًا في الحقيقة. فمحور الشر كان دائماً مدخلاً لإقصاء ملفات مهمة مثل:

  • الإصلاح السياسي والديمقراطي في الدول العربية.
  • حقوق الإنسان والحريات المدنية.
  • الحل العادل للقضية الفلسطينية.

أولوية “مواجهة إيران” غطت على هذه القضايا، وجعلت منها ترفًا مؤجلاً في سردية “محاربة التطرف”.

وفي حين يدافع الغرب عن أمن إسرائيل، يتغاضى عن معاناة الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير.

إيران ليست بريئة، ولكن ليست وحدها رغم محاولة إيران الظهور كمحور مقاومة، إلا أنها في الحقيقة لم تكن تمانع استخدام هذا الدور لضمان بقاء نظامها:

  1. طورت مشروعاً نووياً لحماية مصالح النظام أكثر من كونه أداة هجوم.
  2. استخدمت منظمات المقاومة كأدوات سياسية وليست تحالفات متكافئة.
  3. روّجت لمصطلحات مثل “الشيطان الأكبر” لترسيخ حالة عداء دائم يخدم سلطة الملالي.

في المقابل، وظفت الولايات المتحدة وإسرائيل هذا العداء لتبرير صفقات السلاح وتثبيت تحالفات مع أنظمة قمعية في المنطقة.

وماذا عن فلسطين؟ وسط كل هذا الصخب، لا تزال القضية الفلسطينية الضحية الأكبر. بعد انتهاء المواجهة مع إيران، ستعود الأنظار — نظريًا — إلى فلسطين، ولكن دون ضمانات بأن هناك نية حقيقية للحل.

  • تُستخدم القضية كغطاء عندما يحتاج أحدهم للشرعية.
  • يتم تجاهلها عندما تتطلب مواقف سياسية جادة من المجتمع الدولي.
  • الشعب الفلسطيني يُترك يواجه الاحتلال وحده، وسط خطاب دولي مشوش ومجتزأ.

في النهاية، يبقى السؤال: هل سيسعى العالم إلى تسوية عادلة أم يخترع محور شر جديد يبرر استمرار أنظمة، على حساب شعب يبحث عن الحرية؟

العالم يقف على مفترق طرق. ما بين سردية “محور الشر” المتجددة، وتجاهل الحق الفلسطيني، تبدو الخيارات واضحة: إما مواجهة الحقيقة والعمل على حل جذري، أو إعادة تدوير الأكاذيب لخدمة مصالح الأنظمة على حساب الشعوب.

محور الشر
إيران
إسرائيل
القضية الفلسطينية
الأنظمة العربية
المقاومة
حماس
حزب الله
plusأخبار ذات صلة
سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎
سوريا وروسيا تعززان التعاون.. نوفاك يقود وفدًا رفيع المستوى إلى دمشق‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبت
بريطانيا توضح موقفها: غزة تعاني لكن الإبادة الجماعية لم تثبت
فريق الحدث+ | 2025-09-09
كيف تُعزز  طالبان سيطرتها الأيديولوجية على التعليم العالي في أفغانستان؟
كيف تُعزز "طالبان" سيطرتها الأيديولوجية على التعليم العالي في أفغانستان؟
فريق الحدث+ | 2025-09-09
وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎
وزير الخارجية الإيراني يزور القاهرة لتعزيز التعاون ومناقشة الملف النووي‎
فريق الحدث+ | 2025-09-09
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس