الخميس | 18 - ديسمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردنفرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّانالبنك الأردني الكويتي يحصد لقب "بنك العام في الأردن" لعام ٢٠٢٥ من ذا بانكر العالميةالبنك الأردني الكويتي يختتم المرحلة الاولى من برنامج CareArabia لدعم قطاع الحضانات في الأردن(General Insurance Company of the Year / 2025) مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزةالبنك الأردني الكويتي يرعى حفل العشاء الرسمي لمنتدى MENA–OECD لتمكين المرأة اقتصادياً لعام 2025تجديد التعاون بين الأردني الكويتي وإنجاز لتنفيذ برنامج "اسأل الخبير البنكي" البنك الأردني الكويتي يدعم مبادرة تطبيق Farm JO "غذيهم صح"البنك الأردني الكويتي يرعى النسخة الرابعة من بطولة السباحة الحرة في "تالابي" العقبةعبد الكريم الكباريتي رئيساً لمجلس إدارة مصرف بغدادمروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبة
+
أأ
-
الرئيسية ثقافة ومجتمع

أحمد شوقي "أمير الشعراء".. من قصر الخديوي إلى المنفى

  • تاريخ النشر : الخميس - am 10:45 | 2025-12-18
أحمد شوقي أمير الشعراء.. من قصر الخديوي إلى المنفى

ملخص :

أحمد شوقي، شاعر وأديب مصري بارز، يُعد من أبرز مجددي الشعر العربي المعاصر، وحظي بلقب "أمير الشعراء" عام 1927 تقديراً لمكانته الأدبية، اشتهر بشعره الوطني والديني، كما يُعد رائد الشعر المسرحي العربي، جمع شوقي نتاجه الشعري في ديوان "الشوقيات"، وكتب مسرحيات شعرية وروايات ونثراً أدبياً خلاقاً، وترك إرثاً ثقافياً كبيراً ما زال محفوراً في تاريخ الأدب العربي.

مولده ونشأته

وُلد أحمد بن علي بن أحمد شوقي في 16 أكتوبر/ تشرين الأول 1868 في حي الحنفي بالقاهرة القديمة، لوالد كردي وأم من أصول تركية شركسية، تربى على يد جدته لأمه، التي كانت وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، واستفاد من رعايتها وثرائها في تربيته.

بدأ شوقي دراسته المبكرة في "كتاب الشيخ صالح" بحي السيدة زينب، حيث حفظ أجزاءً من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية، وتابع دراسته الثانوية متفوقاً حتى حاز على الإعفاء من المصروفات الدراسية، مظهراً نبوغاً في الشعر منذ صغره.

تعليمه ومراحل دراسته

في سن الخامسة عشرة، التحق شوقي بمدرسة الحقوق والترجمة، والتي أصبحت فيما بعد كلية الحقوق، ودرس قسم الترجمة، وفي 1887، سافر إلى فرنسا على نفقة الخديوي توفيق لدراسة الحقوق في جامعة مونبلييه، حيث اطلع على الأدب الفرنسي ووسع مداركه الثقافية، وعاد إلى مصر عام 1891 بعد إتمام دراسته.

بداياته الأدبية ومسيرته المهنية

بعد عودته، عُين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي، وانتدب في 1896 لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجنيف.

بدأت مواهبه الشعرية تلفت الأنظار منذ أيام الدراسة، وأرسل خلال وجوده في فرنسا العديد من القصائد في مدح الخديوي توفيق، ومع عودته أصبح شوقي "شاعر القصر" المقرب من الخديوي عباس حلمي، مؤيداً له لأسباب شخصية ودينية وسياسية، إذ كان يعتقد بوجوب دعم الخلافة العثمانية الإسلامية.

مواقفه الوطنية ونفيه

هاجم شوقي الاحتلال البريطاني لمصر، ما أدى إلى نفيه إلى إسبانيا عام 1914، وخلال فترة المنفى، درس الحضارة الإسلامية في الأندلس، ونظم العديد من قصائده التي أثنت على تاريخ الأندلس وحضارتها، معبراً عن حنينه العميق لمصر، ثم عاد بعد أربع سنوات إلى وطنه حاملاً تجارب ثقافية وشعرية غنية.

أسلوبه وإبداعه الشعري

عرف شوقي بخياله الخصيب وعاطفته الصادقة، وقدرته على التعبير عن مشاعر وطنية ودينية عميقة، ويُعد أحد أبرز من أكمل مسيرة الشاعر محمود سامي البارودي في إحياء الشعر العربي وإعادة مستواه الرفيع.

كتب شوقي أكثر من 23.500 بيت شعري، وجُمع شعره في ديوان "الشوقيات" الذي صدر في أربعة أجزاء، كما جمع الدكتور محمد السربوني الأشعار المتبقية في "الشوقيات المجهولة".

أهم أعماله الشعرية والمسرحية

اشتهر شوقي بشعر المناسبات الاجتماعية والوطنية والديني، منها: "نهج البردة"، و"الهمزية النبوية"، و"سلوا قلبي"، وملحمة "دول العرب وعظماء الإسلام" التي بلغت 1726 بيتاً.

كما كتب العديد من المسرحيات الشعرية التي تصدرت المشهد العربي، مثل:

  • مصرع كليوباترا
  • مجنون ليلى
  • قمبيز
  • علي بك الكبير
  • أميرة الأندلس
  • عنترة
  • الست هدى
  • البخيلة
  • شريعة الغاب

وشملت أعماله النثرية روايات مثل "الفرعون الأخير"، و"عذراء الهند"، وكتاب "أسواق الذهب" الذي اتبع فيه أسلوب المقامات الأدبية.

لقب "أمير الشعراء" 

في عام 1927، أقيم حفل كبير في القاهرة بايعه فيه شعراء العرب جميعاً "أميراً للشعراء"، تقديراً لإسهاماته في إثراء الشعر العربي وإبداعاته المسرحية.

وفاته

توفي أحمد شوقي في 14 أكتوبر 1932، بعد أن أتم قصيدة طويلة احتفت بمشروع النهضة الشبابية في مصر، تاركاً إرثاً شعرياً وأدبياً خالدًا.

plusأخبار ذات صلة
اليوم العالمي للغة العربية.. 10 أدباء وشعراء ساهموا في تجديد الفكر واللغة في العصر الحديث
اليوم العالمي للغة العربية.. 10 أدباء وشعراء ساهموا في تجديد الفكر واللغة في العصر الحديث
فريق الحدث+ | 2025-12-18
كيف أعاد التصميم الجرافيكي تشكيل الإعلام والتسويق والاقتصاد الرقمي؟
كيف أعاد التصميم الجرافيكي تشكيل الإعلام والتسويق والاقتصاد الرقمي؟
فريق الحدث+ | 2025-12-16
قائمة لا يعرفها أحد.. ماذا يأكل ضيوف مأدبة جائزة نوبل في ستوكهولم؟
قائمة لا يعرفها أحد.. ماذا يأكل ضيوف مأدبة جائزة نوبل في ستوكهولم؟
فريق الحدث+ | 2025-12-15
الشتاء… حين تتغيّر شهيّتنا: كيف يؤثر الفصل البارد على سلوكنا الغذائي والعاطفي؟
الشتاء… حين تتغيّر شهيّتنا: كيف يؤثر الفصل البارد على سلوكنا الغذائي والعاطفي؟
فريق الحدث+ | 2025-12-15
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس