الأحد | 02 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • اقتصاد و شركات
    • السياسة والعالم
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
    • ثقافة ومجتمع
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار مروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربيةالبنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

إحراق الأقصى 1969… من جريمة مايكل دينيس إلى اقتحامات المستوطنين اليوم

  • تاريخ النشر : الخميس - am 11:50 | 2025-08-21
إحراق الأقصى 1969… من جريمة مايكل دينيس إلى اقتحامات المستوطنين اليوم

ملخص :

في صباح 21 آب 1969، استيقظت القدس على كارثة هزّت وجدان الأمة الإسلامية والعالم بأسره: إحراق المسجد الأقصى على يد متطرف يهودي يدعى مايكل دينيس. لم يكن المشهد مجرد حريق في مبنى تاريخي، بل محاولة لطمس هوية القدس ومسح رمزيتها الدينية والسياسية.

وبعد 56 عاماً، لا تزال النار مشتعلة بشكل آخر: اقتحامات يومية، محاولات لفرض الطقوس التلمودية، ومخططات لتغيير طابع المكان المقدس، لتبقى ذكرى الجريمة الأولى مرتبطة بسلسلة طويلة من الانتهاكات المستمرة.

الحريق الأول: جريمة 1969

حين اقتحم مايكل دينيس المسجد الأقصى وأشعل النار في جناحه الشرقي، أتت ألسنة اللهب على سقوفه وسجاده وزخارفه النادرة. مسجد عمر التاريخي احترق، محراب زكريا تضرر، وسقطت أجزاء من السقف الكبير. النيران أحرقت 74 نافذة خشبية و48 نافذة من الجبص والزجاج الملون، كما أتلفت زخارف وآيات قرآنية محفورة على الجدران.

الفلسطينيون هبّوا لإطفاء النار، في وقت قطعت سلطات الاحتلال المياه عن المنطقة ومنعت سيارات الإطفاء من الوصول بسرعة، لتتحول الجريمة إلى علامة فارقة في سجل التهويد المستمر للقدس.

الوصاية الهاشمية وإعادة الإعمار

لم تكن استعادة الأقصى بعد الحريق مهمة سهلة. استغرقت عملية الترميم سنوات طويلة، وكان من أبرز ملامحها إعادة منبر صلاح الدين الأيوبي إلى مكانه الطبيعي، ضمن مشاريع إعمار ملكية هاشمية متواصلة منذ أكثر من قرن.

الأوقاف الإسلامية في القدس أكدت أن هذه المشاريع ليست مجرد ترميم حجارة، بل حماية للهوية والرمزية الدينية للقدس، وتجديد للعهد بأن الأقصى ليس وحده.

من الاقتحامات إلى الطقوس العلنية

منذ عام 2003، تحولت ساحات الأقصى إلى ساحة اقتحامات شبه يومية للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال. لم يتوقف الأمر عند التجوال الاستفزازي، بل تطور إلى أداء صلوات صامتة، ثم علنية، ثم محاولات لإدخال أدوات الطقوس التلمودية مثل الشمعدان ولفائف التوراة وحتى القربان الحيواني.

الأرقام تكشف حجم التصعيد: خلال النصف الأول من العام الحالي فقط، اقتحم أكثر من 33 ألف مستوطن المسجد الأقصى، إضافة إلى 26 ألفاً آخرين تحت غطاء "السياحة"، وهو غطاء يسمح بإدخال مجموعات منظمة تؤدي طقوساً بشكل غير معلن.

مجازر وهبّات متعاقبة

حريق الأقصى لم يكن الحادث الوحيد. بل شكّل بداية لمسار دموي طويل:

  • مجزرة 1990: استشهد 21 مصلياً وأصيب 150 حين أطلق جنود الاحتلال النار على المصلين الذين حاولوا التصدي لجماعة متطرفة وضعت حجر أساس لـ "الهيكل الثالث".
  • هبّة النفق 1996: اندلعت احتجاجاً على حفر الاحتلال نفقاً أسفل المسجد الأقصى، وأسفرت عن استشهاد نحو 100 فلسطيني وإصابة 1600 آخرين.
  • اقتحام شارون 2000: زيارة أرييل شارون لساحات الأقصى أشعلت الانتفاضة الثانية، التي ارتقى خلالها آلاف الشهداء.

كل هذه المحطات ربطت الأقصى بتاريخ فلسطيني مقاوم، يثبت أن محاولة السيطرة على المسجد لا تمر دون مواجهة شعبية.

الذكرى اليوم: سياق حرب وعدوان شامل

تحل الذكرى هذا العام وسط تصاعد غير مسبوق في الهجمة الإسرائيلية، مع استمرار العدوان على غزة والضفة منذ تشرين الأول 2023. القدس تحديداً تشهد أشرس حملات التهويد منذ 1967، بإغلاق المساجد والكنائس، وفرض حصار على المصلين، ومنع الوصول للأماكن المقدسة لأيام متتالية.

أخطر مشهد سُجل مؤخراً كان إدخال مستوطنين قرباناً حيوانياً إلى ساحات المسجد من باب الغوانمة، لأول مرة منذ احتلال القدس. خطوة تحمل دلالات واضحة: محاولة فرض تغيير شامل على هوية المكان الديني، وتحويله إلى مسرح للطقوس التلمودية.

ذكرى حريق الأقصى ليست مجرد استرجاع لحدث تاريخي، بل تذكير بما يتعرض له المسجد اليوم من اقتحامات وتهديدات. الأقصى يواجه معركة هوية ووجود، ومسؤولية التفاعل والدفاع عنه لا تقع على الفلسطينيين وحدهم، بل على كل من يعتبر القدس جزءاً من تاريخه ومستقبله.

المسجد الأقصى
إحراق الأقصى
مايكل دينيس
اقتحامات المستوطنين
القدس
التهويد الإسرائيلي
الانتفاضة الثانية
هبة النفق
منبر صلاح الدين.
plusأخبار ذات صلة
غارات إسرائيلية دامية على غزة: أكثر من مئة قتيل واستئناف هشّ لوقف إطلاق النار
غارات إسرائيلية دامية على غزة: أكثر من مئة قتيل واستئناف هشّ لوقف إطلاق النار
فريق الحدث+ | 2025-10-29
عباس يمهد الطريق لتولي حسين الشيخ رئاسة السلطة الفلسطينية
عباس يمهد الطريق لتولي حسين الشيخ رئاسة السلطة الفلسطينية
فريق الحدث+ | 2025-10-28
ترامب: قد يُطلق سراح البرغوثي ليقود غزة ولا ضم للضفة الغربية
ترامب: قد يُطلق سراح البرغوثي ليقود غزة ولا ضم للضفة الغربية
فريق الحدث+ | 2025-10-26
الحية: الحرب في غزة انتهت ولا تحفظ على أي شخصية وطنية لقيادة غزة
الحية: الحرب في غزة انتهت ولا تحفظ على أي شخصية وطنية لقيادة غزة
فريق الحدث+ | 2025-10-26
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس