الصين لأمريكا: كفى "ترهيباً تقنياً".. وسنرد بقوة!

أجواء مشتعلة بين بكين وواشنطن مجدداً، لكن هذه المرة ساحتها "الرقائق الإلكترونية"! الصين خرجت عن صمتها وأعلنت بوضوح: "سنرد بحزم على كل محاولات الترهيب".
وزارة التجارة الصينية وصفت القيود الأميركية الجديدة على واردات الرقائق بأنها "مزيج من الترهيب والحمائية"، مؤكدة أنها تهدد استقرار سلاسل التوريد العالمية. الرد الصيني لم يكن مجرد تصريح بل تحذير صريح بإجراءات قوية قريباً.
ما القصة؟ إدارة ترامب كانت قد خفّفت الأسبوع الماضي قيوداً كانت ستمنع تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين. لكن وزارة التجارة الأميركية عادت بتوصيات تحذّر من "عواقب استخدام الرقائق الأميركية في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي في الصين"، وتؤكد أن التكنولوجيا يجب أن تظل بيد "حلفائنا الموثوقين فقط".
المثير أن هذه التوصيات غير ملزمة قانونياً، لكن وقعها السياسي كبير. الصين رأت في ذلك محاولة واضحة لتقييدها تكنولوجياً واتهمت واشنطن باستخدام قوانين التصدير "كأداة قمع".
الرسالة الصينية كانت واضحة للجميع: أي جهة تدعم هذه القيود قد تواجه عواقب قانونية داخل الصين. المشهد التقني بين القوتين العظميين بات معركة نفوذ وسيطرة، والرقائق قد تكون شرارة صراع جديد!