نتنياهو يسحب وفده التفاوضي من الدوحة ويُبقي فريقًا فنيًا "شكليًا" وسط جمود المفاوضات مع حماس

في تطور لافت على مسار مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سحب عدد من أعضاء الوفد التفاوضي من العاصمة القطرية الدوحة، مع الإبقاء على طاقم فني مصغر "لأسباب شكلية"، بحسب مصادر إسرائيلية.
وبحسب القرار، عاد إلى تل أبيب كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين غال هيرش، والمسؤول الأمني المعروف بـ"ميم" من جهاز الشاباك، واللذان يقودان جهود التفاوض مع الوسطاء في قطر.
القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مسؤولين قولهم إن "مفاوضات الدوحة استنفدت نفسها"، وإن هذه الخطوة تأتي ضمن رسالة موجهة لواشنطن مفادها أن "إسرائيل لا تزال مستعدة للتفاوض" إذا أبدت حماس مرونة.
في السياق ذاته، أكدت هيئة البث "كان 11" أن الطاقم المتبقي في الدوحة يؤدي دورًا شكليًا فقط، وأن الاتصالات الفعلية تُدار الآن بشكل مباشر بين المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ورئيس الحكومة نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.
نتنياهو قال في بيان إن إسرائيل وافقت على "مقترح ويتكوف" الجديد لإتمام صفقة الأسرى، والذي تم نقله لحماس مؤخرًا، لكنها "لا تزال ترفض التقدم"، حسب وصفه.
وبينما تشير التقديرات إلى أن المحادثات دخلت مرحلة من الجمود، تبقى الطواقم الفنية الإسرائيلية في قطر كإشارة رمزية فقط، بضغط من واشنطن.