الإثنين | 03 - نوفمبر - 2025
lightmode darkmode
  • الرئيسية
  • اقرأ
    • السياسة والعالم
    • ثقافة ومجتمع
    • اقتصاد و شركات
    • فلسطين
    • رأي
    • رياضة
  • استمع
  • شاهد
  • أرسل خبرا
  • خلفية الموقع
    غامق
    فاتح
آخر الأخبار مروان البرغوثي… مانديلا فلسطين والطريق الأخير إلى حل الدولتينالبنك الأردني الكويتي يباشر بإجراءات الاستحواذ على حصة مسيطرة في بنك FIMBank بجمهورية مالطاالبنك الأردني الكويتي يطلق برنامج "JKB Thrive"  لتعزيز الصحة النفسية لموظفيهاتفاق غزة 3 شهداء برصاص الاحتلال خلال تفقد العائدين منازلهم في الشجاعيةالمتحدث باسم الخارجية القطرية: الخطوات التالية بعد اتفاق غزة ستكون صعبةالعلاقة الأمنية بين أنقرة ودمشق.. هل يلوح في الأفق اتفاق وزير العدل السوري في بيروت.. ملف الموقوفين على طاولة البحثمستوطنون يتزعمهم بن غفير يقتحمون الأقصىصندوق AS20 من الشركة المتحدة للأستثمارات الماليه بوابة آمنة لصغار المستثمرين نحو الشركات القيادية في بورصة عمان”قمة شرم الشيخ للسلام تنطلق لإنهاء حرب غزةأردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزةقوات أميركية تصل إلى إسرائيل لمراقبة جهود خطة ترامب في غزةسويسرا.. استفتاء شعبي على الاعتراف بفلسطينالكرملين يكشف عن موعد جديد لانعقاد القمة الروسية العربيةالبنك الأردني الكويتي الراعي الرسمي لجائزة التراث للعام 2025
+
أأ
-
الرئيسية فلسطين

الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال

  • تاريخ النشر : الإثنين - pm 03:29 | 2025-04-28
الجلسة الأخيرة.. سهرة أصدقاء بمقهى في غزة انتهت بصواريخ الاحتلال

ملخص :

في مشهد تتقاطع فيه مآسي الحرب مع تفاصيل الحياة اليومية، يعيش قطاع غزة منذ أكثر من 18 شهرا تحت وطأة حرب إبادة مستمرة، يختلط فيها هدير الانفجارات برائحة الدماء، وتصطبغ أيامه وأمسياته بلون الحزن والفقد.

ففي مخيم النصيرات، وسط القطاع المحاصر الذي يفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، كان عدد من شباب المخيم يحاولون، رغم كل شيء، انتزاع لحظة دافئة من الزمن الموجع. جلسوا على كراسي مهترئة وأكواب شاي متواضعة، يتبادلون أطراف الحديث، باحثين عن متنفس بسيط للأمل.

لكن لحظة السكينة القصيرة لم تدم، إذ باغتتهم طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف صاروخي مفاجئ، حول السهرة الأخيرة إلى مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم الطويلة.

ويروي أحد أقارب الشهداء عبر صفحته على فيسبوك:"هؤلاء الذين ترونهم في الصور هم ابن عمي وأصدقائي، جلسوا في الكافتيريا يحاولون أن ينتزعوا لحظة دفء وسط الجحيم، أن يسرقوا من الحرب ضحكة أو نسمة أمل، ولكنّ للاحتلال رأيًا آخر، صوّب إليهم صاروخًا بدل أن يترك لهم مساحة للحياة.

أما الناشطة نسرين رزاينة فتصف مشاعرها قائلة: "كنت أحاول الهروب من حالة اليأس بمشاهدة فيلم عن نهاية العالم، جهزت كل شيء، لكن عندما ألقيت نظرة على (العالم الأزرق)، ظهرت أمامي مشاهد مجزرة النصيرات".

وتضيف عبر صفحتها على فيسبوك: "لم أستوعب في البداية، ظننت أنه فيديو قديم، فسألت صديقتي: هل الفيديو قديم؟، فقالت: لا. قبل لحظات، شعرت وكأنني أشاهد فيلم رعب بلا قلب أو رحمة مشاهد تفوق قدرة أي مخرج في هوليود على تخيلها".

في حين كتب الناشط مقداد جميل عبر منصة إكس: "شباب قاعدين عادي في كافتيريا… لم يعرفوا أن موتهم سيكون هناك. في لحظة، تحولت سهرتهم إلى مأساة. حياتنا تطبعت على الأسى، على موت بكل شكل، بلا أمل ولا مكان آمن للهروب".

ومن جهته، يصف الناشط خالد صافي المشهد قائلا: "كانت السهرة الأخيرة لهم، في كافيه الصفطاوي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. قلت سهرة؟ قلت كافيه؟ هي مجرد أسماء، لا تشبه ما تعرفونه عن السهر أو أماكن الترفيه في بلادكم: بلا كهرباء، بلا مقومات حياة، بلا أساسيات ولا كماليات ولا زينة".

ويوضح الناشط عبر صفحته على منصة "إكس": "مجرد كراسي مهترئة وطاولات تصارع الانهيار، وكؤوس شاي تخفف وطأة الغربة عن الروح. جلسوا يتسامرون، يسندون قلوبهم لبعضهم البعض، وفي غفلة من ظلام العالم أكملوا سهرتهم بصحبة من هم أكرم منا جميعًا؛ 6 من زينة شباب النصيرات اغتالهم الاحتلال المجرم في جنح الظلام، بصمت الجيران وخيانة الطغاة وتواطؤ عالم يدعي التحضر والإنسانية".

 

وأضاف مغردون أنه لا يمكن لأي عقل أن يستوعب كل هذا الدم النازف، فالاحتلال يستهدف كافتيريات ومقاهي لا تقدم شيئًا في غالب الأحيان سوى جلسة تجمع الأصدقاء، حيث لا كهرباء، ولا سكر للشاي، ولا حلويات، ولا أي شيء.

وأشار نشطاء إلى أن هذا اليوم كان من أصعب الأيام في استهداف الأطفال في غزة، وأكثرها دموية ووحشية وفظاعة بحق أطفال صغار في الشمال، وأخرى في غزة، وثالثة في الوسطى، ورابعة في خان يونس، كانت آخرها مجزرة أطفال آل كوارع في شرق خان يونس.

وأوضحوا أن هذه الحرب تشهد لأول مرة منذ عشرات السنين قتل الأطفال لأنهم أطفال، وعن سبق إصرار، يُقتلون بدم بارد لأنهم، وبمحض المصادفة، وُلدوا في هذه البقعة، يُقتلون باعتبار ما سيكونون مستقبلًا، ولا يُقتلون عن طريق الخطأ كأثر جانبي لشظايا الصواريخ.

وأشار مدونون إلى أن نوع الصواريخ المستخدمة في مجزرة المقهى في النصيرات كان غريبا، حيث قُتل الشباب وهم جالسون على مقاعدهم، ومعظم إصاباتهم كانت في منطقة الرأس والرقبة.

وعلقوا: "هذا هو الكيان الذي يُعجب العرب بتطوره التكنولوجي، وهذه هي التكنولوجيا واستخداماتها في أجسادنا الحية".

 

الجزيرة

plusأخبار ذات صلة
وعد بلفور.. 108 أعوام من الاحتلال والاعترافات بفلسطين تهز أركان الوعد
وعد بلفور.. 108 أعوام من الاحتلال والاعترافات بفلسطين تهز أركان الوعد
فريق الحدث+ | 2025-11-02
غارات إسرائيلية دامية على غزة: أكثر من مئة قتيل واستئناف هشّ لوقف إطلاق النار
غارات إسرائيلية دامية على غزة: أكثر من مئة قتيل واستئناف هشّ لوقف إطلاق النار
فريق الحدث+ | 2025-10-29
عباس يمهد الطريق لتولي حسين الشيخ رئاسة السلطة الفلسطينية
عباس يمهد الطريق لتولي حسين الشيخ رئاسة السلطة الفلسطينية
فريق الحدث+ | 2025-10-28
ترامب: قد يُطلق سراح البرغوثي ليقود غزة ولا ضم للضفة الغربية
ترامب: قد يُطلق سراح البرغوثي ليقود غزة ولا ضم للضفة الغربية
فريق الحدث+ | 2025-10-26
logo
عن الموقع
  • من نحن
  • سياسة الخصوصية
  • سياسة التحرير
  • اتصل بنا
  • أعلن معنا
  • انضم إلى فريقنا
جميع الحقوق محفوظة © 2025 الحدث بلس